حياتي الزوجية تدمرت بعد اعتراف زميلي في العمل بحبه لزوجتي.. فماذا أفعل؟

حياتي الزوجية تدمرت بعد اعتراف زميلي في العمل بحبه لزوجتي.. فماذا أفعل؟

أنا صديقكم عبد الصمد من المدية، عمري 38 سنة، موظف والحمد لله، الكل يحترمني ويقدر مجهوداتي، أحببت زميلتي في العمل وتزوجتها وأعيش معها أحلى الأيام كونها إنسانة ملتزمة وذات أخلاق عالية.

لكن بعد الزواج اكتشفت أن زميلي في العمل كان يحبها ونوى الزواج بها، حيث اعترف لي بذلك، واتضح لي من خلال كلامه أنه لازال يحبها، ولما أخبرت زوجتي بما قاله لي زميلي رفضت الخوض معي في الموضوع وقالت لي إن الأمر لا يهمها لأنها متزوجة بي والباقي مجرد زملاء عمل.

لا أخفي عليك سيدتي الفاضلة أن كلام زميلي في العمل عن حبه لزوجتي دمرني وغيّر من تعاملي معها، وهي تفكر في تغيير مكان العمل بسبب الضغوطات المثيرة من جهتي، خاصة وأنها حامل في شهرها الرابع.

وهنا وجدتني حائرا سيدتي الفاضلة، فمن أصدق زوجتي التي اعترفت لي بعدم اهتمامها بالموضوع، أم زميلي في العمل الذي اعترف لي أنه أحب زوجتي وكان ينوي أن يتزوجها.

كما لا أخفي عليك أنني لم ألمس من زوجتي أي شبهات أو سلوكات تثبت أنها تحب زميلها الآخر.

فأرجوك سيدتي الفاضلة ساعديني للخروج من هذا المشكل وأن أعيش حياتي الزوجية في طمأنينة وسعادة.

الحائر: عبد الصمد من المدية

الرد: يبدو من خلال ما جاء في محتوى مشكلتك أن زميلك مخطئ عندما اعترف لك بحبه سابقا لزوجتك التي هي في الأصل زميلته في العمل هو أيضا، وكان من المفروض ألا تخبر زوجتك بما اعترف لك به زميلك خاصة وأنك لم تلمس من جهتها سلوكا يثبت شيئا من هذا القبيل.

وكان من المفروض أن تهتم بزوجتك الحامل وألا تخوض معها في مثل هكذا مواضيع تعود بالسلب على حياتكما الزوجية.

ولذا، فالمطلوب منك صرف النظر عن هذا الموضوع وعش السعادة مع زوجتك واهتم بها في هذه المرحلة من حملها ولا تزعجها بتصرفاتك غير اللائقة بسبب شكوكك ولا تدفعها لتغيير مكان العمل لأنه سيزيد من شكوكك لها، وهي بعيدة عنك ولا تسمح لزميلك في العمل أن يخوض معك في مواضيع خصوصية خاصة عن زوجتك رغم أنها زميلته في العمل هو أيضا.

ولذا أنت مطالب سيدي الفاضل بطي هذه الصفحة نهائيا، خاصة وأنك ستصبح أبا عن قريب وهذا ما يجب أن تفكر فيه.

نتمنى أن تتحسن ظروفك مع زوجتك في أقرب الآجال، وهذا ما نود أن تخبرنا به في أقرب وقت ممكن.