حيا “النخيل” و”الأزرق” أكثر المتضررين… سكان سطاوالي يطالبون بحافلات “إيتوزا”

elmaouid

يطالب سكان شاطئي “النخيل” و”الأزرق” ببلدية سطاوالي، السلطات لاسيما مديرية النقل لولاية الجزائر، بتوفير حافلات للنقل العمومي “ايتوزا”، بعد سنوات من المعاناة تجاوزت 20 سنة مع أصحاب الحافلات الخواص

الذين يفرضون منطقهم في كل مرة.

وتحدث السكان عن معاناتهم المستمرة التي زادت عن 20 سنة، بسبب غياب حافلات النقل التابعة لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر “إيتوزا” في وقت تتواجد بعديد بلديات العاصمة، مشيرين في السياق ذاته إلى أن منطقتهم تعاني من نقص كبير في حافلات النقل التي يسيطر عليها الخواص، الذين على تعبيرهم يفرضون منطقهم في ظل غياب الرقابة من السلطات المعنية التي لم تبال بمعاناة هؤلاء لسنوات، ما جعلهم يطالبون بإلحاح بضرورة تزويد الحيين بخطين تابعين لمؤسسة “ايتوزا”، يضمنان لهم النقل من الشاطئين إلى سطاوالي وزرالدة ثم إلى وسط العاصمة بوسائل النقل المتاحة كالقطار.

في سياق متصل، أوضح بعض المواطنين أن العدد القليل من الحافلات من الحجم الصغير الذي لا يتجاوز أربع أو خمس حافلات، والمحتكرة من قبل نفس الأشخاص، زاد من معاناتهم لاسيما وأن الناقلين لا يعملون بانتظام خاصة في نهاية الأسبوع وفي العطل الصيفية، الأمر الذي يجعلهم في عزلة تامة تكبدهم معاناة لامتناهية وعلى المرء أن يتخيل الوضع في تلك الفترات، ما دفع بعض المتضررين من هذا الوضع لاقتناء سيارات عن طريق القرض للتخلص من مشكل النقل وتخفيف الأعباء المترتبة عنه، أما آخرون فباتوا يستنجدون بسيارات “الكلونديستان”، التي استغل أصحابها الفرصة لاستنزاف جيوب المواطنين القاطنين بالمنطقة، من خلال فرض تسعيرة جد مرتفعة لنقلهم من شاطئ النخيل أو الشاطئ الأزرق إلى مدينة سطاوالي أو العكس.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع لا يعرفه هذان الحيين فقط، بل عدة أحياء بالبلديات الغربية بالعاصمة تقاسي من المشكل نفسه، لاسيما خلال هذه الفترة من السنة، كما هو الحال بالنسبة لحي “سيدي فرج” وأحياء متفرقة بعين البنيان، أين بات سكانها يفضلون سيارات الأجرة التي تكلفهم يوميا حدود 600 دينار على البقاء لساعات طويلة في المواقف لانتظار حافلة علها توصلهم إلى وجهتهم المعلومة.