أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أن المشاريع والمقترحات والأفكار، التي تنبثق من اجتماعات اللجان المتخصصة، سيتم الإعلان عنها بصفة رسمية، حيث يعمل المجلس وفق السياسات العمومية، ومختلف المشاريع والقوانين والنصوص ذات الصلة بالشباب، سيقوم بدراستها وتقييم مدى مطابقتها لتطلعاتهم، مشيرا بأن اللجان الثماني للمجلس، تواصل اجتماعاتها، من أجل مناقشة ودراسة سلسلة من المواضيع المتعلقة بالشباب للخروج باقتراحات، التي من شأنها المساهمة في تحسين أوضاعهم.
وكشف رئيس المجلس الأعلى للشباب، لدى إشرافه على انطلاق اجتماعات اللجان المتخصصة للمجلس في دورته العادية، أن جميع النصوص ذات الصلة بالشباب، وعلى رأسها المخطط الوطني للشباب سيتم مناقشتها، وستكون محل مقترحات، من أجل تحسين أوضاع الشباب. وبالمقابل، فإن الانشغالات التي تسجلها لجان المجلس والبلدية، أو التي أرسلت سيشملها جدول أعمال هذه الاجتماعات (حسب الأولويات)، لتدرس وتودع لدى الهيئات العليا خدمة لمصالح الشباب. وأضاف حيداوي، بأن اللجان الثماني للمجلس الأعلى للشباب، تواصل اجتماعاتها إلى غاية 24 أوت الجاري بقسنطينة، من أجل مناقشة ودراسة سلسلة من المواضيع، المتعلقة بالشباب والخروج باقتراحات، التي من شأنها المساهمة في تحسين أوضاعهم، على جميع المستويات، حيث تشكل هذه الاجتماعات إحدى الحلقات التنظيمية للمجلس الأعلى للشباب، التي تعتبر بمثابة أداة تقنية، تسمح للمجلس بمناقشة كل الأفكار والمقترحات، التي ستقدم للهيئات العليا للبلاد، وذلك خدمة لمصالحهم. وذكر المسؤول ذاته، للمصاقة على البرنامج السنوي للمجلس الأعلى، منذ حوالي شهر، حيث اللجان المتخصصة، تجتمع بداية من قسنطينة للتطرق إلى الأولويات والمشاريع، التي يتضمنها البرنامج السنوي، والتي ترمي لدراسة مختلف الانشغالات المودعة لدى المجلس الأعلى للشباب، أو التي جمعت ولوحظت، من خلال مختلف ولايات الوطن وعديد المجالات، أبرزها التشغيل والمواطنة والتنمية المستدامة والتعليم العالي. وللإشارة، فتشكل الدورة العادية لاجتماعات اللجان المتخصصة، للمجلس الأعلى للشباب، التي انطلقت أشغالها بالقطب الرياضي عبد الحميد دعماش بقسنطينة، فرصة لترقية التكوين المتخصص للأعضاء، مع متابعة مدى تجسيد البرامج السنوية، من خلال الاتصال في إطار النشاطات الوطنية التي سيتم عقدها.
نادية حدار
