قام مصطفى حيداوي، وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، بزيارة ميدانية لعدد من مؤسسات الشباب بولاية بومرداس، التي ستحتضن مخيمات صيفية موجهة للأطفال والشباب من مختلف ولايات الوطن ومن أبناء الجالية الجزائرية بالخارج.
وجاء ذلك، في إطار التحضير المبكر لحملة مراكز العطل والترفيه الخاصة بالشباب، وتنفيذا لتوجيهات الحكومة الرامية إلى ضمان موسم اصطياف نوعي ومتكامل. وشملت الزيارة، كلا من بيت الشباب “شيباني أحمد وابنه موح صغير” بالواجهة البحرية لكاب جنات، بطاقة استيعاب تبلغ 50 سريرا. ومخيم الشباب “محمد ساهل” ببلدية زموري البحري، بطاقة استيعاب 160 سريرا، إلى جانب بيت الشباب “محمد ساهل” بذات البلدية بطاقة 50 سريرا. إلى جانب مخيم الشباب “محمد الصغير بوشلاغم” ببلدية قورصو، بطاقة استيعاب 120 سريرا، إضافة إلى بيت الشباب “زمور سعيد” الذي يتسع لـ60 سريرا. وأكد الوزير، خلال هذه المعاينة، على ضرورة احترام آجال الإنجاز وتحقيق الجاهزية التامة للمؤسسات قبل انطلاق الموسم الصيفي، مبرزا أهمية ضمان النوعية وتحسين ظروف الاستقبال والخدمات وفق مقاربة جديدة تعتمد الفعالية والحكامة والتنسيق بين مختلف الفاعلين في القطاع. وأشار حيداوي، إلى أن موسم صيف 2025 سيكتسي طابعا وطنيا شاملا، ببرنامج ثري ومتنوع يستهدف مختلف شرائح الأطفال، لا سيما أبناء الجالية الوطنية بالخارج، بهدف ترسيخ انتمائهم الوطني وتعزيز روابطهم بوطنهم الأم. وبين أن هذه المخيمات لا تقتصر على الترفيه، بل تشكل فضاءات تربوية وتعليمية تساهم في التنشئة الاجتماعية للأطفال، في بيئة آمنة بإشراف مؤطرين مؤهلين. وتأتي هذه الخطوة، في سياق استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تجديد العمل الشبابي وتحديث خدمات الترفيه والتكوين، بما يعكس حرص الدولة على جعل العطلة الصيفية فرصة للتنمية الذاتية والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
إيمان عبروس