في إطار زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس، وبعدما شارك الطلبة الجزائريين المتمدرسين بفرنسا، وجبة الإفطار في مسجد باريس الكبير، عقد، مصطفى حيداوي، رفقة السادة أعضاء المجلس الأعلى للشباب بفرنسا، لقاء عمل مع سعادة سفير الجزائر بفرنسا، سعيد موسي، حيث اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، وإقامة العديد من البرامج والمشاريع المشتركة لفائدة شباب الجالية الجزائرية، الذي توليه السلطات العليا في البلاد عناية فائقة.
وكانت الفرصة سانحة لاطلاع السفير على الحيوية التي يعيشها المجلس في الجزائر، وكذا برنامجه السنوي ورؤيته الاستراتيجية، التي تتضمن إشراك شباب الجالية الوطنية بالخارج في مختلف نشاطاته، وبالمناسبة اتقق الطرفان على مواصلة التنسيق وإقامة العديد من البرامج، والمشاريع المشتركة لفائدة شباب الجالية الجزائرية، والذي توليه السلطات العليا في البلاد عناية فائقة، من أجل المشاركة الفعالة في مرافقة خيارات الدولة الجزائرية، بانخراط جميع أبناءها، وتمتين جسور التواصل مع شبابنا بالخارج في إطار الديمقراطية التشاورية، وكذا رفع انشغالاتهم. وبدوره، ثمن سعادة السفير النشاطات، التي ينظمها المجلس لصالح شباب الجالية الجزائرية بالخارج، مستدلا بأهمية “الهاكاثون”، الذي احتضنه مؤخرا المركز الثقافي الجزائري بباريس، حول سياسات الرقمنة في الجزائر، وهو ما ترجمه الحضور القوي والنوعي لشبابنا وكفاءاتنا الجزائرية بالمهجر، الذين قدموا من مختلف المناطق بفرنسا، لتبادل الأفكار وتقديم المقترحات بخصوص السياسة العامة للرقمنة بالجزائر.
نادية حدار










