أثنى رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، من ولاية برج بوعريريج “قيم التطوع والتكافل الاجتماعي والتضامن لدى الشباب الجزائري بمناسبة شهر رمضان الفضيل بعد مشاركتهم القوية في مبادرات إفطار الصائمين عبر كامل التراب الوطني”.
وأشار حيداوي في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في احتفالات الذكرى الـ62 لعيد النصر (19 مارس من كل سنة) التي احتضنتها بلدية خليل، إلى أن “المجلس الأعلى للشباب يحيي بدوره هذه الذكرى العزيزة من خلال عديد الأنشطة المنظمة عبر مختلف ولايات الوطن بغية تشجيع قيم التطوع والتكافل الاجتماعي والتضامن، وذلك من خلال خروج آلاف الشباب عبر الطرقات والأحياء من أجل تقديم يد العون لأولئك الذين لم تسعفهم الظروف لتقاسم فرحة الإفطار مع ذويهم في شهر رمضان المبارك عبر كل ولايات الوطن”. كما شارك رئيس المجلس الأعلى للشباب رفقة والي برج بوعريريج، كمال نويصر، والسلطات المحلية المدنية والعسكرية وكذا الأسرة الثورية، في عملية دفن رفات أربع شهداء على مستوى مقبرة الشهداء ببلدية خليل، والذين كانوا قد سقطوا في ميدان الشرف بجبال عقار التابعة لذات الجماعة المحلية. وقال في هذا الصدد “حين نقرأ قائمة الشهداء الذين كتبت أسماؤهم على النصب التذكاري المتواجد بالمقبرة ونرى صغر سن شهدائنا الأبرار ونستذكر تلك الروح الثورية التي كان يمتلكها شباب الأمس الذين قضوا نحبهم من أجل أن نعيش في كنف الحرية والاستقلال، يتجلى لنا مدى التواصل بين شباب الأمس وشباب اليوم من خلال القيم التي يتم توارثها جيلا بعد جيل”.
أ.ر










