أرجع رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي،امس، الظروف العصيبة التي تمر بها الأسر الجزائرية، عشية الدخول الاجتماعي، إلى ما خلقته أزمة كورونا، الذي يظهر من خلال تسجيل إرتفاع محسوس في الأسعار وندرة بعض المنتجات، وهذا الأمر لم تسلم منه حتى إقتصاديات الدول الكبرى، داعيا في السياق ذاته، للإلتفات إلى التحديات الجيو سياسية الموجودة على حدودنا، التي ستنعكس على الجزائر ، ما يحتم الاهتمام بمناطق الحدود، من خلال تعزيز قدرات الأسر لمجابهة مختلف التحديات.
وأضح رئيس المجلس الأعلى للشباب، في كلمة بمناسبة افتتاح الورشة التكوينية لفائدة عضوات المجلس الأعلى للشباب، الموجهة لدعم المرأة في مجال المقاولاتية وتحقيق الاستقلالية المالية، أن الظروف العصيبة التي تمر بها الأسر الجزائرية، عشية الدخول الاجتماعي، تعود لما خلقته أزمة كورونا، الذي يظهر من خلال رتفاع محسوس في الاسعار وندرة بعض المنتجات، والوضع لم تسلم منه حتى إقتصاديات الدول الكبرى، التي تأثرت به، حيث لمسنا محاولات لخلق أزمات مفتعلة، وبالمقابل هناك قرارات جريئة، من الدولة للتكفل بهذه الشريحة الإجتماعية للرفع من قدرتها بتدعيمها.
وأشار حيداوي، أن المرأة الجزائرية، تعد إحدى العناصر التي استهدفها برنامج المجلس الأعلى للشباب ، والذي يظهر بتمكينها اجتماعيا وسياسيا، لمزاولة عملها مع الرجل للإرتقاء بالبلاد.
كما ثمن المسؤول الأول على المجلس الأعلى للشباب، دور الدولة و مجهوداتها في مجال تمكين المرأة الجزائرية في شتى المجالات، فهي تعتبرها حجر أساس الأسرة وعنصر فعال في المجتمع، وذلك لتحقيق التوازن الاجتماعي ، حيث أطلقت برامج لخلق إقتصاديات، محلية لحماية الأسرة الجزائرية.
داعيا في الأخير، للإلتفات إلى التحديات الجيو سياسية، التي تحيط ببلادنا في الجنوب، حيث لا يوجد استقرار في مالي والنيحر، الأمر الذي سيلقي بإنعكاسات كثيرة على الجزائر، ما يحتم على عاتقنا الاهتمام بتلك المناطق، من خلال تعزيز قدرات الأسر الساكنة على الحدود، لتستطيع محابهة مختلف التحديات.
نادية حدار










