أكد وزير الشباب، مصطفى حيداوي، التزام الوزارة الوصية بتقديم تكوين نوعي وملائم لصالح الإطارات المستقبلية الشابة، وكذا تطوير قدرات الموظفين وضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة لفئة الشباب، مع الحرص على التقييم المستمر لها.
جاء هذا حسبما أفاد به بيان للوزارة، على هامش زيارة غير مبرمجة قام بها وزير الشباب إلى المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب بتقصراين بالجزائر العاصمة، وهذا في إطار الأهمية التي يوليها لمعاهد تكوين إطارات الشباب، كقاعدة أساسية للرفع من مستوى الأداء داخل القطاع، بما يضمن جودة التأطير وتحقيق أهدافه التربوية المرجوة. وحضر الوزير، جزءً من الدورة التكوينية التي يحتضنها المعهد حالياً، لفائدة الموظفين الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة مفتش الشباب والرياضة، وذلك في إطار التكوين التكميلي المبرمج لفائدة الموظفين، أين أكد “مصطفى حيداوي” على أهمية هذا التكوين في تعزيز القدرات المهنية ومرافقة المفتشين الجدد في مهامهم الميدانية، كما استمع إلى مختلف انشغالاتهم، وشرح لهم موجز عن ملامح الاستراتيجية الجديدة للقطاع، وأهمية انخراط جميع مستخدمي القطاع في إعداد وتجسيد هذه الاستراتيجية. كما كانت الزيارة سانحة للوزير لتبادل أطراف الحديث مع طلبة المعهد، والوقوف على ظروف تمدرسهم وإيوائهم، وهذا في إطار التزام الوزارة الوصية بتقديم تكوين نوعي وملائم لصالح الإطارات المستقبلية الشابة، وكذا تطوير قدرات الموظفين وضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة لفئة الشباب، مع الحرص على التقييم المستمر لها، يضيف بيان الوزارة.
سامي سعد