أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، من المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت بالقليعة، على الاختتام الرسمي لمُخيّم رواد الأعمال الشّباب، الذي نظّمه المجلس من خلال لجنة التشغيل والمُقاولاتية والابتكار واقتصاد المَعرفة، الذي يهدف لتسليط الضوء على مختلف الجهود التي بذلتها الدولة لتشجيع ولوج الشباب إلى عالم الإبتكار وريادة الأعمال، مع تشخيص البيئة المقاولاتية وتقديم مبادرات ومقترحات، لتطوير بيئة الأعمال والنهوض بالإقتصاد الوطني.
وكشف بيان للمجلس الأعلى للشباب، إلى أن المخيم الذي كان تحت شعار “شبابنا.. رؤية ابتكارية لاقتِصاد مُتنامي”، انطلقت أشغاله في 27 جويلية الجاري، وسط مُشاركة واسعة من الشباب المبدعين في مجال ريادة الأعمال، الذين استفادوا طِيلة ثلاث أيام من جلسات حوارية رفيعة المستوى، وورشات عَمل تناولت عِدّة مواضيع تصبُّ في خانة المُساهمة في تَحسين بيئة الأعمال لتعزيز الاقتصاد الوطني ، ودَعم أصحَاب الفكر المُقاولاتي لدى الشباب الجَزائري. وقد أوضح حيداوي، في تدخله إلى أن المجلس بادر إلى تنظيم هذه الفعالية بغرض تسليط الضوء على مختلف الجهود، التي بذلتها الدولة الجزائرية لتشجيع ولوج الشباب إلى عالم الابتكار وريادة الأعمال، من خلال مختلف هياكل الدعم والمرافقة، مع تشخيص البيئة المقاولاتية وتقديم، مبادرات ومقترحات من شأنها تطوير بيئة الأعمال والنهوض بالاقتصاد الوطني، مع تسليط الضوء على مساهمة رواد الأعمال الشباب، في تعزيز الوعي المجتمعي والسياسي للشباب الجزائري، وهذا من خلال اعتماد برنامج تكويني ثري من تأطير أساتذة وخبراء في المجال، والذي ساهم الشباب المشارك من خلاله في بلورة العَديد من المقترحات والتوصيات. وللإشارة، فقد شهدت الجلسة الختامية للمخيم، حضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة، ياسين وليد، والي ولاية تيبازة، أبو بكر الصديق بوستة، إضافة إلى السلطات المحلية للولاية، أعضاء من مكتب المجلس ومن مختلف الولايات واللجان.
نادية حدار
