الجزائر تصنف من بين سبع دول إفريقية حققت أحسن ميزان تجاري

حيدوسي.. نحو تجسيد 191 برنامجاً إنمائياً في 2024

حيدوسي.. نحو تجسيد 191 برنامجاً إنمائياً في 2024

أكد أستاذ العلوم الاقتصادية، الدكتور أحمد حيدوسي، أن مؤشرات الاقتصاد الوطني الكلي في 2023، هي مؤشرات إيجابية سمحت بتحقيق معدل نمو إيجابي بأكثر من 5 بالمائة، كما أتاحت “ميزاناً تجارياً إيجابياً” مبرزا أن عام 2024 سيشهد تجسيد 191 برنامجاً إنمائياً، بينها 141 برنامجاً رئيسياً، فضلاً عن 50 برنامجاً فرعياً.

وقال حيدوسي ولدى نزوله ضيفاً على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن هناك تقارير تصنّف الجزائر من بين سبع دول إفريقية (في قارة تستوعب 54 بلداً)، حقّقت “الميزان التجاري الإيجابي”، مشددا على أن المعطى مهم جداً وميزة إيجابية بالنسبة للاقتصاد الجزائري، وسط إصرار رئيس الجمهورية على تسريع وتيرة إنجاز المشاريع بما يصبّ في خانة تحسين القدرة الشرائية للمواطن والاطار المعيشي العام. وأشاد حيدوسي بـ”الفلسفة الجديدة التي أدخلها رئيس الجمهورية في تسيير منظومة الحكم في الجزائر، والموسومة “الإدارة بالأهداف”، والتي شهدناها من خلال موازنة 2023″، معتبراً أن ميزانية 2024 ستكون بعنوان “الأهداف والبرامج”. وقال حيدوسي، إن الإدارة بالأهداف فلسفة جديدة يريد رئيس الجمهورية إدخالها إلى ذهنية المسير الجزائري على مستوى الولايات والإدارة المحلية، قصد الرفع من استغلال القدرات المتاحة، منوّها بتسجيل الوكالة الوطنية ترقية الاستثمار لـ4100 مشروع استثماري في الفترة ما بين (الفاتح نوفمبر 2022) و(الفاتح نوفمبر 2023). إلى ذلك، دعا حيدوسي إلى الاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة، قائلاً: “اليوم ما نزال نحتاج الكثير من التنظيم والرقمنة وتبسيط الإجراءات والاستغلال الأمثل لكل القدرات والإمكانيات المتاحة على المستوى الوطني”. وأضاف حيدوسي، أنه من خلال الإحصاء العام والدقيق للمعلومة الإحصائية والبيانات، يمكن للحكومة استخدام الموارد المتاحة والفرص أمام المسيّر الجزائري للوصول إلى الأهداف المسطرة التي سطرها رئيس الجمهورية في حملته الانتخابية. وتابع: “يمكن رفع قدرات الاقتصاد الجزائري والوصول إلى 30 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات، فضلاً عن رفع إسهام القطاع الصناعي من 5 إلى 15 بالمائة في الناتج الإجمالي”. وأوضح ضيف الأولى: “رفع إسهام القطاع الفلاحي يكون من خلال الإجراءات والحزم المتبعة على مستوى وزارة الفلاحة، ومن ثمّ التطلع إلى مكانة في البحر الأبيض المتوسط”.

سامي سعد