كشف السفير الروسي لدى صربيا، ألكسندر بوتسان خارتشينكو، أن واشنطن والاتحاد الأوروبي يقفان وراء تصرفات بريشتينا التي تستفيد من الصراع المشتعل في البلقان.
وقال السفير الروسي خلال مقابلة مع برنامج “سولوفيوف لايف”،الثلاثاء: “وراء هذه الاستفزازات في كوسوفو بريشتينا بالطبع، لكن الشيء الرئيسي بالطبع هو واشنطن والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف السفير قائلا: “كوسوفو تتبع تعليمات واشنطن، حيث تستفيد الأخيرة من الصراع المشتعل وإبقاء الوضع كذلك وحتى العمل على هدمه نهائيا”.
وقال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في خطاب وجهه إلى المواطنين، إن “شرطة كوسوفو في الأول من اوت ستبدأ عملية في شمال الإقليم، وستمنع دخول المواطنين الذين يحملون وثائق شخصية صادرة عن جمهورية صربيا”، حسبما ذكرته وكالة “فيتشيرني نوفوستي”.
وأهاب فوتشيتش بالسلطات الألبانية في كوسوفو بـ”الحفاظ على السلام”، وحذر من أن “صربيا ستنتصر” في حال حدوث أعمال عدوانية ضد الصرب في كوسوفو.
وتصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو، الأحد، قبل يوم من دخول قانون أعلنت عنه حكومة كوسوفو حيز التنفيذ.
