أشرف المدير العام للجمارك، نور الدين خالدي، أمس، بمقر المديرية العامة للجمارك، وبحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي، على مراسم الاحتفال الرسمي المخلد للذكرى 59 لعيد الاستقلال والشباب، كما تم بالمناسبة، تقليد الرتب الجديدة للجمركيين والجمركيات، نظير المجهودات الاستثنائية المجسدة، التي قاموا بها من أجل حماية الاقتصاد الوطني.
وقام المدير العام للجمارك، بمناسبة مراسيم الاحتفال الرسمي المخلدة للذكرى 59 لعيد الاستقلال والشباب، بتقليد الرتب الجديدة للجمركيين والجمركيات، نظير مجهوداتهم الاستثنائية المجسدة ميدانيا في حماية الاقتصاد الوطني.
كما كانت المناسبة، محطة للوقوف تكريما وعرفانا للجمركيين والجمركيات، الذين قاموا بإحباط عديد عمليات التهريب الحساسة، خاصة فيما يتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلية بمختلف أنواعها، إضافة إلى عديد البضائع التي تمس بصحة وسلامة المواطن، والاقتصاد الوطني، في إطار العمل الميداني المتواصل في مجال التصدي ومكافحة الغش والتهريب.
وقد شارك في مراسم الاحتفال بذكرى عيدي الاستقلال والشباب، الأسرة الثورية، لا سيما المجاهدين والجمركيين المتقاعدين ومنتسبي جيش التحرير الوطني سابقا، الذين انخرطوا في صفوف الجمارك الجزائرية غداة الاستقلال، بالإضافة للزميلات والزملاء الجمركيين أبناء شهداء ثورتنا المجيدة، كما تم أيضا تكريم الزملاء المتقاعدين نظير مجهوداتهم المقدمة للرقي بالخدمة الجمركية، طيلة مسارهم المهني.
وتم، بالمناسبة، تكريم كمال جيلالي، عباس قاسي وبتيوي جيلالي، نظير تضحيات من فقدتهم العائلة الجمركية، والتي ستبقى ذاكرتهم ومسيرتهم المهنية الاستثنائية راسخة في ذاكرة كل منتسبي الجمارك الجزائرية، المرابطين دوما للذود عن الوطن والمجسدين لقيم رسالة الشهداء في الدفاع عن مقدرات بلدنا واقتصاده.
ن/ح
