أكد المدير العام للجمارك، نور الدين خالدي، خلال زيارته الميدانية، للمعبر الحدودي الدبداب، المرتقب إعادة فتحه، على ضرورة ضمان سلاسة المعالجة الجمركية وحركية البضائع مدعومة بآليات رقابية ناجعة وفعالة، خاصة مع فتح المعبر الحدودي، المدعم بالربط بالنظام المعلوماتي للجمارك، ما يضمن معالجة آلية وآنية لعمليات التجارة الخارجية.
وأوضحت المديرية العامة للجمارك، في بيانها، أمس، أنه بالموازاة مع الزيارة الميدانية لمصالح الجمارك الجزائرية بالمديرية الجهوية للجمارك بإيليزي، بمعية السلطات المحلية المدنية، الأمنية والعسكرية، وقف المدير العام للجمارك، نور الدين خالدي، على جاهزية أعوان الجمارك ومراحل تجهيز وتحديث المعبر الحدودي بالدبداب وكذا المقرات الإدارية، الذي يدخل في إطار إعادة فتح المعبر الحدودي المرتقب أمام الحركة التجارية مع دولة ليبيا الشقيقة.
كما أعطى نورالدين خالدي، حسب البيان ذاته، التوجيهات الضرورية بالتنسيق التام والفعال مع مختلف المصالح المؤهلة لضمان سلاسة المعالجة الجمركية وحركية البضائع، مدعومة بآليات رقابية ناجعة وفعالة، خاصة وأن المعبر الحدودي مدعم بالربط بالنظام المعلوماتي للجمارك، ما يضمن معالجة آلية وآنية لعمليات التجارة الخارجية.
وفي السياق ذاته، وقف خالدي على مراحل تقدم أشغال المقر الجديد لمفتشية أقسام الجمارك، بإن أمناس، الذي يشهد نسبة متقدمة جدا من الأشغال، مشددا على السهر ليتوفر على كل المرافق الضرورية الكفيلة بضمان ظروف عمل ومعيشة مثلى لأعوان الجمارك الجزائرية.
ن/ح















































