الجزائر -ثمّن رئيس جمعية أولياء التلاميذ، خالد أحمد، قرار وزارة التربية المتضمن منح إعانات مالية للمؤسسات التربوية، من أجل تطبيق البروتوكول الصحي، مشيرا إلى وجود بعض المؤسسات، خاصة بالمناطق النائية، تفتقد لأبسط الوسائل من أجل تطبيقه، وهذا القرار سيمكنها من الحفاظ على صحة التلاميذ والأساتذة وكل الطاقم التربوي، لتجنب إصابات جديدة أخرى.
وأوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، أن قرار وزارة التربية الوطنية، بمنح إعانات مالية للمؤسسات التربوية، جاء في وقته، للحفاظ على صحة الطاقم التربوي وكذا التلاميذ، حيث سجلت عدة إصابات بفيروس كورونا، بالمؤسسات التربوية، ما خلق حالة من الذعر والخوف، لدى الطاقم التربوي.
كما أشار خالد أحمد إلى وجود مؤسسات تربوية خاصة بالمناطق النائية، تفتقد لأبسط الإمكانيات المادية، من أجل تطبيق البروتوكول الصحي، لذا فهذه الإعانات جاءت في وقتها لتجاوز الوضعية الوبائية، لكون عدد حالات الإصابة بالفيروس عرف ارتفاعا مقارنة بما كان عليه سابقا.
كما ثمن المتحدث عدم اللجوء لغلق المدارس في وجوه التلاميذ، رغم حملات الضغط التي يشنها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، للتأثير على الرأي العام حول خطورة الوضع الوبائي الذي تمر به بلادنا، مضيفا أن الجمعية أول من طالب بفتح المدارس وعودة التلاميذ لمقاعد الدراسة، يكفي فقط تطبيق البروتوكول الصحي، كما هو موجود بالدول الأخرى، التي اتخذت جميع احتياطاتها، وتواصل حياتها بصفة عادية، ولم تلجأ إلى أي إجراء يمس بمصلحة التلاميذ لا من قريب ولا من بعيد.
نادية حدار
