قال إن الجزائر تقف الند للند مع كل من تسول له نفسه التطاول عليها

تصريحات نارية للأمين العام لأبناء المجاهدين: فرنسا تجرّ أذناب الخيبة والفشل بعد الاستعمار

تصريحات نارية للأمين العام لأبناء المجاهدين: فرنسا تجرّ أذناب الخيبة والفشل بعد الاستعمار

أبرز الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خالفة مبارك، الأسباب الكامنة وراء الحملة المقيتة لفرنسا اتجاه الجزائر، مشيرا أنها لا تزال تحمل حقدًا كبيرًا تجاه الجزائر وشعبها بعد الاستقلال والناتج ناتج عن الخروج المذل لها من الجزائر، التي كانت تعتبرها جزءًا لا يتجزأ منها، مشددا أن فرنسا تواصل تجرُّ أذناب الخيبة والفشل.

وقال الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين خالفة مبارك لدى استضافته، الثلاثاء، في برنامج “ضيف الدولية” لإذاعة الجزائر الدولية أن فرنسا كانت ولازالت حاقدة على الشعب الجزائري وعلى الدولة الجزائرية نتيجة خروجها من الجزائر مذلولة خائبة تجر أذناب الخيبة والفشل بعدما كانت تظن أن الجزائر جزء لا يتجزأ منها. وأضاف خالفة مبارك، أنه لا عجب إطلاقا في الحقد والكراهية التي يضمرها الرئيس الفرنسي ماكرون بالدرجة الأولى في خرجاته السياسية غير الثابتة وغير المستقرة سواء تجاه الجزائر أو تجاه بعض الدول الإفريقية وكذا اليمين المتطرف وبعض الذين لا يلتزمون الحقيقة في سرد الحقائق التاريخية من كتابهم وأدباءهم وفي مقدمتهم بوعلام صنصال الذي تطاول وتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر نتيجة تواطئه مع المغرب ومع اللوبي الصهيوني وحزب اليمين المتطرف الذي يحمل كل الأحقاد للدولة الجزائرية. وفي سؤال عن سبب هذه الحملة على الجزائر في هذا الوقت بالذات قال “ضيف الدولية” أن فرنسا تعيش حاليا مشاكل داخلية اقتصادية واجتماعية، مشاكل متعلقة بالمديونية وضغط اللوبيات خاصة الصهيوني الفرنسي، كلها جعلت فرنسا تبحث عن مخرج خارج حدودها لإلهاء الشعب الفرنسي.

وحسب ذات المتحدث، فإن هذه الحملة كذلك تصاعدت منذ تولي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سدة الحكم وإطلاقه لمشروع الجزائر الجديدة واهتمامه الكبير بالذاكرة الوطنية ورفضه الهرولة نحو التطبيع.

وفي الختام أكد خالفة مبارك الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، أن الجزائر دولة سيدة ومسالمة، لها علاقات طيبة مع المجتمع الدولي وتحترم الأعراف الدولية لكنها تقف الند للند مع كل من تسول له نفسه التطاول عليها خاصة عندما يتعلق الامر بمن ارتكب مجازر وجرائم ضدها.

سامي سعد