قالوا بأنها فرصة تاريخية لإدماجه وعدم تركه لقمة سائغة للمتربصين بالجزائر

خبراء.. تنصيب المجلس الأعلى للشباب هدية للشباب الجزائري عشية الاحتفالات بعيد الاستقلال

خبراء.. تنصيب المجلس الأعلى للشباب هدية للشباب الجزائري عشية الاحتفالات بعيد الاستقلال

أكد رئيس المنظمة الوطنية “لقاء شباب الجزائر”، عبد المالك بن لعور، أن تنصيب المجلس الأعلى للشباب، يعتبر أكبر هدية تقدم للشباب الجزائري وهذا عشية الاحتفالات بالذكرى الـ60 لعيدي الاستقلال والشباب، مؤكدا أن هذا الحدث سيبقى راسخا في تاريخ الجزائر بسبب أهميته، خاصة وأنه يعد التنصيب الرسمي لهذه الهيئة تجسيدا لأحد أهم الالتزامات الـ54 التي تعهد بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أمام الشعب الجزائري وحرصه شخصيا على تنفيذها في وقت وجيز، ضمن أولويات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي”. ولدى استضافته في فروم الإذاعة الوطنية، قال بن لعور، أن “هذا المجلس الذي تم تنصيبه بطريقة ديمقراطية يمثل جميع الفئات الشبانية التي تمثل 70 بالمائة من نسيج المجتمع الجزائري”. كما أكد أيضا،  أنها “تعتبر فرصة تاريخية لإدماجه والاستفادة منه وعدم تركه لقمة سائغة للمتربصين بالجزائر”. في ذات الصدد، هنأ رئيس المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، نورالدين السد، الشباب الجزائري بهذا المجلس الذي يمثل مستقبل الجزائر، خاصة وأنه “سيكون لديه دور فعال في تأطير الشباب وفي الحفاظ على الهوية والذاكرة الوطنية”، مضيفا أن “فئة الشباب كانت دائما الطاقة الحيوية الفاعلة في تعزيز مشروع بناء الجزائر الجديدة عبر مختلف مراحلها، بدليل أن ثورة التحرير الوطني كانت شاهدة على أن شباب أول نوفمبر هم الذين قادوا الشعلة الأولى وفجروا الثورة في وجه الاحتلال الفرنسي الغاصب”. كما أكد أن “الشباب وعبر كل المحطات كانوا عونا للدولة في بناء أركان مؤسساتها، ما جعلهم يتوجون بهذه الهيئة الرسمية والمؤطرة والتي ستكون لديها فعالية في بناء وعي مستنير لدى شباب الجزائر”. بدوره أبرز رئيس جمعية أضواء رايتس، نورالدين بن براهم ، أهمية وجود صوت الشباب داخل المؤسسات الرسمية للدولة باعتبارهم جيل المستقبل قائلا إن “المجلس الأعلى للشباب يرتكز على فئة الشباب التي تتواجد بقوة في كل المجالات ويعول عليه كثيرا لكي يكون فاعلا في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي”، مشيرا أن “صوتهم سيكون له أثر إيجابي على مختلف السياسات العمومية التي تنفذها الحكومة”، مشيدا “بهذا المجلس الذي يعتبر ترقية للممارسة الديمقراطية”.

سامي سعد