أكد رئيس الجمعية الجزائرية للخبراء في السياحة والفندقة، عبد الرحمن بلقاط، الأحد، خلال فروم المجاهد، أن الهدف من إنشاء الجمعية هو التكوين في السياحة والفندقة نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا، بالتركيز على عنصر الشباب الذي يتخرج عدد كبير منهم، في هذا المجال ما يحتم الاستثمار فيهم، باعتبارهم يمثلون طاقة إيجابية لاقتصادنا، مشددا على ضرورة تسطير برامج ومشاريع بإشراك خبراء ومختصين، للنهوض بالقطاع لكون كل الظروف مواتية لذلك. وأوضح رئيس الحمعبة الجزائرية للخبراء في السياحة والفندقة، في تدخله، أن الهدف من إنشاء الجمعية هو التكوين في السياحة والفندقة، وهذا بالتعاون مع المنظمة العالمية للسياحة، نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا، وهذا بالتركيز على تكوين عنصر الشباب، الذي يعد رقم جد مهم ويعول عليه كثيرا في النهوض بالاقتصاد الوطني، من خلال تسطير برامج ومشاريع، من خلال إشراك خبراء ومستثمرين، للنهوض بالقطاع، لكون كل الظروف مواتية لذلك. وأضاف عبد الرحمن بلقاط، لتمتع أعضاء الجمعية بالخبرة في السياحة والفندقة، وكذا في عدة مجالات، وبالتالي العمل على تقاسمها مع الشباب، للرقي بالسياحة الوطنية، وبالمقابل على السلطات إعتماد سياسة واضحة في هذا المجال، تكون على مدى 10 سنوات، لكون بلادنا تتوفر على كل الإمكانيات والمؤهلات. وأشار المتحدث، لضرورة عمل الجميع للنهوض بقطاع السياحة، خاصة مع تمتع بلادنا بالإستقرار، حيث هناك فئة كبيرة من خرجي الفندقة، ولكنهم لا يجدون فرصة للعمل، وبالتالي الجمعية تعمل على تطوير الثقافة السياحية ، بخلق مناصب عمل لكون المستقبل ليس في المحروقات بل في الطاقات الشبانية ، التي تفتقر إليها الكثير من الدول. وبدوره، أبرز المستشار الدولي في السياحة، وعضو الجمعية، سعيد بوخليفة، لتصنيف الجزائر كمقصد سياحي مهم وراء إيطاليا، لتمتعها بمختلف المقاصد السياحية سوءا الثقافية أو الحموية وكذا الصحراوية، التي تستقطب 200 ألف سائح في العام، حيث في الثمانينات لم تكن لدينا فنادق مصنفة، ولكن حاليا هناك فنادق أنجزت وفق مقايس دولية، وهذا بكل من قسنطينة ووهران وسطيف وغيرها من الولايات الأخرى، ما يؤهل بلادنا لتتحول إلى أكبر مقصد سياحي. وكشف المستشار الدولي في السياحة، لوجود ببلادنا 7 مدارس للفندقة والسياحة تابعة للقطاع العام، في حين هناك 20 مؤسسة أخرى تابعة للقطاع الخاص، ومن مهامها العمل على ترقية السياحة، وخلق مناصب الشغل، للتقليل من هجرة الشباب للبحث عن فرص العمل وراء البحار.
نادية حدار







