الجزائر- جددت المنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل مناشدتها لرئيس الجمهورية والوزير الأول التدخل العاجل لإنصاف طلبة وخريجي جامعة التكوين المتواصل، وإعادة النظر في قرارات
المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار حول جامعة “أويافسي”.
وطالبت المنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل بوضع حد لسياسة التماطل والمغالطة والتهميش الممنهج، في حق كل حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل من خريجيها وموظفيها وحتى طلبتها.
وأجمع المشاركون في اللقاء الجهوي الخاص بالأمناء الولائيين لجهة الغرب، والذي احتضنته بلدية بريزينة بولاية البيض بتاريخ 01 جانفي 2019، بحضور أعضاء من الأمانة الوطنية، العمل على رص صفوف كل حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، لتحقيق المطالب والأهداف المسطرة، والتي لا رجعة فيها ولا تنازل عنها.
وأجمعوا أيضا على دعوة كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا مديرية جامعة التكوين المتواصل بكل مراكزها وملحقاتها المتواجدة بجهة الغرب، لفتح باب الحوار والتعامل مع المنظمة كشريك اجتماعي، من أجل السماح لها بمناقشة مختلف المطالب والمشاكل العالقة.
وأكد الحاضرون على التمسك بكل المطالب التي تنادي من أجلها المنظمة في بيانها الإعلامي الصادر عن الأمانة الوطنية بتاريخ 17 نوفمبر 2018، من تصنيف لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في الصنف 11، باعتبارها شهادة جامعية وهذا طبقا لما جاء في المرسوم التنفيذي رقم 16-280 المؤرخ في 02 نوفمبر 2016، وبالتالي تعديل استعجالي للتعليمة “المشؤومة” الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري رقم 01 بتاريخ 05-01-2017، في شقها المتعلق باستثناء حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل من التصنيف في الصنف 11، وإكمال المسار الدراسي في الطورين الأول والثاني، مثلما هو معمول به في كل دول العالم ، والاعتراف بجميع التخصصات، وإعادة فتح القسم التحضيري والذي يعتبر الخزان الرئيسي لهذه الجامعة.










