ومشروع لإشراك الدبلوماسية الجزائرية للتعريف بالمنتوج الحرفي وتسويقه

خريطة طريق لتطوير الصناعة التقليدية واستحداث 40 ألف منصبا جديدا

خريطة طريق لتطوير الصناعة التقليدية واستحداث 40 ألف منصبا جديدا

كشف المدير العام للصناعة التقليدية بوزارة السياحة، كمال الدين بوعام، عن عزم القطاع استحداث سنويا أزيد من 40 ألف منصب شغل جديد ودائم سنويا، عبر  تشجيع المقاولاتية والعمل العائلي و ترقية مساهمة المرأة في هذا النشاط وتحسين كفاءات التسيير لدى الحرفيين والتعاونيات الحرفية وتطوير وتنظيم نشاطات الصناعة التقليدية في كل التخصصات.

ووأضح كمال الدين بوعمام، على هامش مراسم حفل تسليم جائزة الصناعة التقليدية والحرف، أنه ساهم قطاع الصناعة التقليدية ما بين سنتي 2020 و2021 في خلق أزيد من 110 ألف منصب شغل ليصل العدد الإجمالي حاليا إلى 1.110.172 منصب، فيما يقدر عدد الحرفيين المسجلين بـ417 ألف على المستوى الوطني من بينهم أزيد من 31 ألف حرفي جديد تم تسجيلهم في 2020. وأشار المدير العام للصناعة التقليدية بوزارة السياحة، إلى ورقة طريق القطاع 2022-2024 التي تركز على تنسيق الجهود المشتركة في مجال الترويج والتسويق للمنتجات التقليدية والحرفية سواء داخل أو خارج الوطن، بإشراك الدبلوماسية الجزائرية للتعريف بالمتوج الحرفي وتسويقه، في إطار مخطط عمل الحكومة في مجال الصناعة التقليدية باعتبار هذا النشاط ذو أبعاد اقتصادية وثقافية واجتماعية. وسلط المتحدث، الضوء على خريطة طريق من أجل  وضع علامات جماعية وفردية على المنتوج الحرفي والتقليدي، موضحا أن ثمة عمل ينجز حاليا لمنح العلامات الجماعية كمرحلة أولى لفائدة فخار بيدر بتلمسان ونحاس قسنطينة وزربيتي بابار بخنشلة وغرداية، وتكثيف الجهود لدمع الزرابي التقليدية على مستوى خمسة مراكز للدمغ للتمكن من دمغ 100 زربية كل سنة وإعادة بعث 10 أنشطة حرفية مهددة بالزوال من بينها صناعات النحاس والجلود والفخار والسلالة والنسيج والحلي التقليدية. واعتبر المتحدث، أن تعزيز مجال التسويق للترويج المنتوج التقليدي يمر عبر تنظيم تظاهرات وطنية ومحلية تخصيص فضاءات لذلك والمشاركة في التظاهرات الدولية وكذا تنظيم الصالون الدولي للصناعة التقليدية سنويا بمشاركة حوالي 400 حرفي من الجزائر ومن الخارج فضلا أهمية استعمال منصات رقمية للتعريف بالصناعة التقليدية والترويج لها و تسويقها، مذكر بأنه سيتم في هذا الإطار انجاز حوالي 50 منصة الكترونية لفائدة غرف ووكالات  ومديريات الصناعة التقليدية لتسهيل عملية للترويج وتسويق المنتوج وكذا إعداد دليل لتسهيل عملية تصدير هذه المنتجات نحو الخارج. وأبرز ذات المسؤول عمل الوصاية على حماية المنتجات الحرفية من التقليد والسرقة، مذكرا بأنه تم الاتفاق مع المكتب الدولي للحماية الفكرية على تحسين مستوى وكفاءات مدراء غرف الصناعة التقليدية والحرف ورؤساء المصالح على مستوى مديريات السياحة والصناعة التقليدية في كيفية حماية المنتجات، إلى جانب تكوين حوالي 400 حرفي سنويا في مجال الحماية الفكرية على المستوى المحلي.

سامي سعد