وزارة إعلام الجمهورية الصحراوية ترد: خطاب الملك المغربي هدفه ربح الوقت لتحضير المزيد من المؤامرات

وزارة إعلام الجمهورية الصحراوية ترد: خطاب الملك المغربي هدفه ربح الوقت لتحضير المزيد من المؤامرات

كشفت وزارة إعلام الجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية أن مضمون خطاب الملك المغربي، محمد السادس، بمناسبة عيد العرش يتنافى مع الواقع وتصرفات المغرب التي يحاول من خلالها – حسب بيان للوزارة – لربح الوقت لتحضير المزيد من الدسائس والمؤامرات.

وقالت وزارة الإعلام الصحراوية، في بيانها أن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، مساء السبت، تميز بالمبالغة في الكلام المعسول بهدف تغطية مقصودة لتسببه في رجوع الحرب إلى المنطقة نتيجة لتنكره لاتفاقية السلام التي وقع عليها مع الطرف الصحراوي، مؤكدة في نفس السياق أن خرق وقف إطلاق النار ورجوع الحرب وعرقلة مجهودات المجتمع الدولي الرامية إلى إحلال السلام بين المغرب والجمهورية الصحراوية، من خلال الالتزام بمقتضيات الشرعية الدولية المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراتهما، هو الذي يثبت أن الخطاب لا يعدو أن يكون تغطية لواقع قائم ينذر بتصعيد المواجهات العسكرية والدبلوماسية، ما دام المغرب مصرا على الدخول في كل أنواع المقايضات المشؤومة التي جلبت الأجسام الدخيلة إلى المنطقة، التي يحاول الاستعانة والاستقواء بها على جميع شعوب المنطقة، في إشارة واضحة إلى اتفاقية العار بين المغرب والكيان الصهيوني.

وأكدت جمهورية الصحراء الغربية أن سياسة التهور التي ينتهجها النظام المغربي تقوّض كل إمكانية للوصول إلى السلام العادل، الذي لن يحصل إلا بنهاية الاحتلال وتمتع شعب الجمهورية الصحراوية بحريته وبسيادته على ترابه الوطني، مضيفة أن خطاب محمد السادس يتناقض بصفة مطلقة مع تصرفات المغرب الواقعية ولا يهدف إلا إلى ربح المزيد من الوقت لجلب المزيد من العتاد الحربي وتحضير كل المؤامرات والدسائس ضد الشعب الصحراوي وشعوب المنطقة والقارة الإفريقية.

ووجهت الجمهورية الصحراوية نداء إلى المملكة المغربية لإنهاء احتلالها ولفتح صفحة تسمح بإحلال السلام بين الجميع، على أساس احترام الوحدة الوطنية والترابية لكل بلد، معتبرة أن هذا المسعى الشرعي هو أفضل من مواصلة المغامرات والحرب العدوانية التي تهدد استقرار المنطقة.

دريس م.