اعتبر الدكتور في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، حكيم سمير، أن خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، حول الجزائر بضرورة طي صفحة جديدة، وفتح الحدود، مناورة دبلوماسية، حيث أراد أن يسوق صورة إيجابية له في العالم، بأنه دولة تحترم حقوق الشعوب وترغب في السلام، في حين هي التي قامت بإفتعال المشاكل في كل مناسبة، مشيرا أن بلادنا ستتعامل مع هذا الخطاب بنوع من البرودة، لكون هناك الكثير من الملفات والقضايا، التي يجب أن تعالج أولا، قبل موضوع فتح الحدود.
وأوضح الدكتور في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أن العلاقات الجزائرية-المغربية، حاليا في وضع أزمة التي وضعتها المملكة وليس بلادنا، التي كانت طرفا مدافعا عن حقها في الكثير من القضايا، وبالتالي تجد أنها هي من استفزت الجزائر، وخطاب الملك الذي ألقاه، الأحد، بمناسبة عيد العرش، يعد بمثابة مناورة ديبلوماسية وسياسية، برغبته في أن يسوق صورة إيجابية له في العالم، بأنه يحترم حقوق الشعوب ويرغب في السلام، الذي يعد مناورة، لأن الفعل الحقيقي للمخزن هو الإساءة للجزائر في كل المجالات والقطاعات. وأشار الدكتور حكيم سمير، أن الخطاب يقدم صورة عن المملكة المخزنية، لكون الشعب المغربي بعيد عن كل هذه السلوكات والتصرفات. وأضاف المتحدث، أولا قبل موضوع فتح الحدود، الذي لا يعد مشكل ، بقدر ما هناك الكثير من المشاكل التي وجب أن نجد لها حلول سياسية دبلوماسية اقتصادية تاريخية، والكثير من الاعتذارات للمملكة المغربية، من خلال استفزازاتها المستمرة ضد الشعب الجزائري.
نادية حدار










