خلال اجتماع لجنة “كوفي شال” لمدينة شلغوم العيد، كشف المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية ميلة، أن المخلفات من مستحقات الإيجار قد بلغ إلى غاية العشرين من هذا الشهر “ديسمبر 2016” حوالي 07 ملايير سنتيم، وعن هذه الوضعية أكد أن مصالح الديوان ستسعى لتطبيق الإجراءات القانونية لاسترجاع تلك المستحقات.
كما ذكر أنه تم تسخير فرقتين للتدخل وتفريغ أقبية العمارات على مستوى المدينة، وهي لغاية الآن تؤدي عملها باستمرار، وأشار إلى أن العملية تتطلب ميزانية كبيرة جدا، لا يمكن تحملها وحده، خاصة في ظل مخلفات الإيجار المشار إليها، وهي التي ما زالت مصالحه تبحث عن كيفية استرجاعها، وفي هذا الشأن أيضا أكد رئيس دائرة شلغوم العيد في عرضه الذي قدمه بخصوص وضعية مدينة شلغوم العيد، وعن إنجازات لجنة المدينة ووقف على الإقتراحات والحلول للمشاكل المطروحة بغية تحسين وجه مدينة شلغوم العيد وترقية الحياة فيها، ومن هذه الإقتراحات تفريغ أقبية العمارات من المياه الراكدة بها، وإخراج الشبكات منها، للتخلص نهائيا من الأوساخ والمياه القذرة كذلك، وهي الأماكن التي تشكل خطرا على الصحة العامة لكونها مرتعا للحشرات الضارة ومصدرا للأمراض المتنقلة عن طريق المياه، ودعا للإشتراك في هذا العمل بين البلدية وديوان الترقية والتسيير العقاري.
من جهته، والي الولاية السيد محمد جمال خنفار أكد على ضرورة استرجاع مخلفات الإيجار لمعالجة مشاكل الأقبية المطروحة في عمارات مدينة شلغوم العيد، بالنسبة لموضوع الشبكات، فقد أكد مدير الديوان أن العملية ستكون مشتركة وتتطلب جهود القطاعات المعنية، بداية بالبلدية، وقطاع الري، الديوان الوطني للتطهير والديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري، أين أكد أن القبو الواحد يتطلب لصيانته حوالي 150 مليون سنتيم.
