سيدي السعيد: صوت الجزائر أصبح مرفوعا ومسموعا وذا وزن ثقيل على الساحة الدولية
المواقف الدبلوماسية للجزائر متطابقة مع الشرعية الدولية
نظمت الإذاعة الجزائرية، سهرة الثلاثاء، ندوة نقاش وذلك احتفالا بالذكرى الـ17 لميلاد إذاعة الجزائر الدولية صوت الجزائر والقضايا العادلة في العالم.
وحضر هذه الندوة التي جرت بنادي عيسى مسعودي للإذاعة الجزائرية تحت شعار “إذاعة الجزائر الدولية وفي عيدها الـ17 من انتفاضة 2008 إلى طوفان الأقصى 2023، ثبات المعالجة من ثبات الموقف”، وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي السعيد، رئيس السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي-البصري بالنيابة، السيد عمار بن جدة، وكذا ممثلون عن سفارتي دولة فلسطين والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر إلى جانب مدراء عامين لمؤسسات إعلامية عمومية وخاصة. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، نوه وزير الاتصال بالمتابعة القوية التي تحظى بها إذاعة الجزائر الدولية، وذلك –كما قال– نظرا لنوعية البرامج والتقارير والأساليب الإعلامية التي تعتمدها هذه الإذاعة، مشيرا إلى أن الهجمات ومحاولات القرصنة التي تتعرض لها صفحات الإذاعة الدولية على مواقع التواصل الاجتماعي لن تزيدها إلا قوة وتجربة وتشجيعا على العطاء والنجاح أكثر. وعبر السيد لعقاب بذات المناسبة، عن أمله في أن تحقق إذاعة الجزائر الدولية مزيدا من النجاحات والازدهار في المستقبل. ومن جانبه، أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، أن إذاعة الجزائر الدولية قطعت أشواطا كبيرة طيلة 17 سنة من وجودها في المشهد الإعلامي، مشيرا إلى أن هذه الإذاعة أصبحت اليوم مصدرا لكثير من وسائل الإعلام العالمية وهو دليل –كما أضاف — على المصداقية والاحترافية التي تنتهجها وكذا ترويجها للأخبار الصحيحة المؤكدة. كما أشاد، بدور هذه الإذاعة في رفع صوت الجزائر عاليا في الوقت الذي استرجعت فيه الجزائر مكانتها الطبيعية في المحافل الدولية، مضيفا في نفس السياق، أن صوت الجزائر اليوم أصبح مرفوعا ومسموعا وذا وزن ثقيل على الساحة الدولية خلال الـ4 سنوات الأخيرة بفضل السياسة الدبلوماسية التي انتهجها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وبعد أن ذكر السيد كمال سيدي السعيد بمواقف الجزائر المساندة للقضايا العادلة في العالم، أكد أن إذاعة الجزائر الدولية هي صوت لكل الشعوب والدول التي تسعى للتحرر من الاستعمار وتناضل من أجل الاستقلال على غرار فلسطين والصحراء الغربية. وأشاد بذات المناسبة، بالقفزة النوعية التي حققها المشهد الإعلامي الجزائري في السنوات الأخيرة. بدوره، أبرز المدير العام للإذاعة الجزائرية، السيد محمد بغالي، المرافقة الإعلامية اليومية لإذاعة الجزائر الدولية للقضايا العادلة في العالم في مقدمتها قضية فلسطين والصحراء الغربية. وبعد أن أشار إلى أن هذه الإذاعة يتابعها أكثر من 27 مليون شخص عبر العالم أكد أن إذاعة الجزائر الدولية تفتخر لكونها تعد مصدرا للكثير من وسائل الإعلام الدولية. من جانبه، نوه المستشار الأول لسفارة دولة فلسطين بالجزائر، السيد بشير أبو حطب، بالدور التي تقوم به إذاعة الجزائر الدولية في نقل صوت الشعوب المكافحة ضد الاستعمار. وندد بذات المناسبة، بالظروف المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وسكان غزة جراء الإبادة الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل. كما ندد أيضا، بالخذلان والتواطئ الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. وجدد السيد بشير أبو حطب بذات المناسبة، الإشادة بالمواقف المشرفة والنبيلة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ورغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها متمسك بسيادته وحقه في الاستقلال. وخلال هذه الندوة أشاد عدد من المحللين والخبراء في القضايا الدولية بدور إذاعة الجزائر الدولية في التوعية تجاه مختلف القضايا والتحديات الراهنة، مؤكدين أن المواقف الدبلوماسية للجزائر متطابقة مع الشرعية الدولية.
دريس.م










