خلال  الأسبوع القادم… وزير التعليم يكشف عن نتائج الاستفتاء حول التدريس بـ”الانجليزية”

خلال  الأسبوع القادم… وزير التعليم يكشف عن نتائج الاستفتاء حول التدريس بـ”الانجليزية”

 

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد عن حصول مصالحه عن نتائج الاستطلاع الذي أطلقه لاستقاء اراء اعضاء الاسرة الجامعية حول موضوع استبدال تدريس اللغة الفرنسية بالانجليزية معلنا انه سيفرج الاسبوع القادم عن فحواها.

وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد  أن قطاعه قد شرع في إستفتاء آراء أعضاء الأسرة الجامعية حول مسألة إستبدال اللغة الفرنسية في الجامعة باللغة الإنجليزية. وقال الوزير في تصريح له على صفحته على الفايس بوك تحت عنوان “— تعزيز استعمال اللغة الانجليزية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي –“مِثلمَا أشرتُ إليه سابقًا عبر منصّة التواصل هذه بخصوص تعزيز استعمال اللغة الإنجليزية في مجالَيْ التعليم العالي والبحث العلمي، شَرَعَ القطاعُ فِعليًا في استقاء آراء أعضاء الأسرة الجامعية حول الموضوع”.

واوضف وزير التعليم العالي في هذا الشأن، وانه وكبدايةٍ للعملية، آراءٌ عدّة، منها المتوافقة وأخرى متباينة، أدلَى بها أساتذة وطلبة ومسؤولون جامعيون وُثِّقتْ عيِّناتٌ منها في شكل فيديوهات وتصريحات ميدانية سأتشرَّفُ بإِطلاعِكُم عليها قريبًا ( بدءًا من الأسبوع المقبل ” يضيف الوزير-.

ولقي خبر مباشرة استفتاء بخصوص تعويض التدريس في الجامعة بالانجلزية عوض الفرنسة ترحيب كبير من قبل الاسرة الجامعية على اعتبار ان المستعملة حالياً محدودة جداً عندما يتعلق الامر بالبحث العلمي في حين أن جل المراجع والأبحاث العلمية المرموقة هي باللغة الإنجليزية.

واكد أعضاء الأسرة الجامعية من طلبة واساتذة جامعية ودكاترة في ردهم على استتفاء الوزير ان اللغة الإنجليزية لغة العلم والتقنية .وهي لغة عالمية .وبالتالي فإستبدالها أمر ضروري وطبيعي من أجل تحقيق وثبة علمية وتكنولوجية في شتى الحقول المعرفية مطالبين  ان يكون هذا الأمر فعليا وسريعا ، وهذا رغم التخوف الذي ابدته فئة  من عدم قدرة الجامعة الجزائرية على هذا التحول .

وفي ذات السابق عبرت الاسرة الجامعية ان هذا الأمر علمي وليس سياسي ولا يتطلب استفتاء،وكل الطلبة والاساتذة يدركون من خلال أبحاثهم أن اللغة الفرنسية عائق في أبحاثهم  ويلجأون إلى بذل جهد كبير ومضاعف من أجل ترجمة الكثير من الأبحاث والتي لا تعد ولا تحصى من اللغة الانجليزية إلى الفرنسية فبدل توفير الجهد في البحث يضيع كثير من الوقت في الترجمة ومحاولة الفهم.

ودعت الاسرة الجامعية الى  اهمية اختصار الامر والذهاب الى  تدريس هذه اللغة في الطور الإبتدائي، مطالبين بالتخطيط المسبق لاي تحول وذلك باعتماد سنة او فصل تكويني في اللغة الانجليزية في الدخول الجامعي من طرف اساتذة مؤطرين في الميدان والتركيز على النطق الصحيح والاخطاء الاملائية ومن جهة أخرى تجهيز الجامعات بمعدات سمعية بصرية لتعلم اللغة الانجليزية مؤكدين ان القرارات المتسرعة سنجني منها جيلا غير معد للحياة المهنية.

كما تم الحرص على التاكيد ان التغيير هو الحل للتقدم و الازدهار لكن يجب ان يتم بمراحل وان يبدأ اولا في مرحلة الابتدائي لكي يصل الطالب الى الجامعة وهو عنده رصيد ومستوى مقبول في اللغة الانجليزية ليكمل بعد ذلك دراسته الجامعية بالانجليزية اضافة الى ذلك يجب التفكير في رفع مستوى الاساتذة في اللغة الانجليزية .

وشددت بذلك عدة اطراف على التاكيد على اهميمة  التنسيق مع قطاع التربية الوطنية لكي لا يجد الطلبة انفسهم في فجوة لغوية و كذلك بعث الاقسام الانجلوفونية بالتعاون مع بريطانيا والولايات المتحدة عن طريق التعاقد مع اساتذة او ارسال بعثات طلابية لهذين البلدين خاصة في الاختصاصات العلمية حتى تكون النخب الاولية التي ستضطلع بالانتقال السلس للمنظومة نحو استعمال اللغة الانجليزيية.

عثماني ع