وعد رئيس جبهة المستقبل، بلعيد عبد العزيز، في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية، ببناء جمهورية جديدة وفتح حوار سياسي شامل حقيقي لا يقصي فيه أحد، وكذا تعديل كل القوانين بما فيها الدستور، تماشيا مع المرحلة القادمة.
أكد الدكتور بلعيد عبد العزيز، أمس، خلال التجمع الذي نشطه بولاية عين الدفلى، أنه في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية، سيعمل على بناء جمهورية جديدة، ولكن ليس على أنقاض الدولة السابقة، وكذا فتح حوار حقيقي مع الجميع دون إستثناء، حتى مع الذين لا يرغبون في إجراء الانتخابات، إضافة إلى تعديل الدستور تماشيا مع المرحلة القادمة، حيث لابد من توفر أرضية سياسية، ووعد بمخطط وطني، وإبعاد المؤسسات الاقتصادية عن الإدارة، للوصول إلى جزائر قوية.
كما أضاف رئيس حزب المستقبل، أنه ليس لديه خاتم سليمان، لحل كل المشاكل، ولكنه صادق مع الشعب، ما يتوجب زرع المحبة بين الجزائريين، وتطوير الاقتصاد مرهون بالإستقرار السياسي، وبرنامحه بسيط جدا، ومن أبرز مضامنيه احترام بعضنا البعض، وإحياء عاداتنا، وتوزيع ثرواتنا بعدل على المستوى الوطني، لتجنب تكرار ما حدث خلال الفترة السابقة.
وأشار في السياق ذاته، أنه سيذهب إلى الانتخابات بثبات، وسيعمل على استرجاع الثقة بين السياسين، وتطرق بالمناسبة للمؤهلات الاقتصادية التي تتوفر عليها بلادنا وكذا ولاية عين الدفلى، قائلا “الفلاحة جزء من السيادة الوطنية، وإذا وصلنا إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي، حينها فقط سنحافظ على سيادتنا، ونترك البترول للجيل القادم الذي له الحق في الإستفادة منه”.
نادية حدار










