خلال الحملة الانتخابية.. إنذارات وإعذارات للأحزاب والقوائم الحرة التي لم تلتزم بالبرتوكول الصحي

خلال الحملة الانتخابية.. إنذارات وإعذارات للأحزاب والقوائم الحرة التي لم تلتزم بالبرتوكول الصحي

كشف مسؤول الهيكل الصحي المخصص لمرافقة الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان القادم، عدة بونجار، أن الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية عرف احتراما للبروتوكول الصحي المخصص لهذه العملية الدستورية بشكل كبير باسثتناء تسجيل بعض المخالفات في التجمعات والنشاطات التي نشطها عدد من الأحزاب والقوائم الحرة والتي ستقوم السلطة بإعذارها وإنذارها.

وقال عدة بونجار في تصريحات للصحافة إن ممثلين عن الهيكل الصحي الذين يشتغلون في مندوبيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، المعروفين بتسمية “المناجير كوفيد” يراقبون كل النشاطات المتعلقة بالحملة الانتخابية ويسهرون على ضمان تطبيق سليم للبروتوكول الصحي المعتمد من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، كما تم مع حملة الاستفتاء على الدستور الجديد في نوفمبر الفارط. وذكر المتحدث أن المندوبين البلديين وإطارات في السلطة الوطنية للانتخابات خضعوا لدورات تكوينية من أجل ضمان التحكم في الوضع الصحي طيلة فترة الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع.

وسجل عضو اللجنة العلمية أن الأحزاب والقوائم المستقلة التي تخوض الحملة الانتخابية منذ 20 ماي التزمت بالبروتوكول الصحي المرافق للعملية، مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية التي تدخل أسبوعها الثاني سجلت احتراما للبروتوكول الصحي، كما نثمن روح المسؤولية والالتزام لدى المترشحين المتنافسين على مقاعد المجلس الشعبي الوطني.

بالمقابل، كشف المسؤول ذاته عن توجيه إعذارات من قبل “مناجير كوفيد” إلى بعض الأحزاب السياسية المشاركة والقوائم المستقلة التي لم يحترم مرشحوها شروط البروتوكول الصحي خلال تنشيط التجمعات واللقاءات الجوارية. وأشار إلى أن القانون يُخول للمناجير كوفيد بالتنسيق مع المنسق الولائي لسلطة الانتخابات إلغاء أي تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لم يحترم إجراءات الوقاية من وباء فيروس كورونا الذي دخل مراحل أخرى من الخطر المحدق بالصحة العمومية.

محمد د.