خلال المحادثات التي أجراها لوكال مع مسؤولي المؤسستين الدوليتين… الأفامي والبنك العالمي مستعدان لدعم التنمية الاقتصادية في الجزائر

خلال المحادثات التي أجراها لوكال مع مسؤولي المؤسستين الدوليتين… الأفامي والبنك العالمي مستعدان لدعم التنمية الاقتصادية في الجزائر

الجزائر – جدد صندوق النقد الدولي والبنك العالمي خلال جمعياتهما السنوية المنعقدة من 17 إلى 20 أكتوبر بواشنطن بمشاركة وزير المالية محمد لوكال استعدادهما لـ”دعم ومرافقة” جهود التنمية الاقتصادية في الجزائر.

وخلال مشاركته في أشغال هذه الجمعيات على رأس الوفد الجزائري، أجرى لوكال بصفته محافظ الجزائر لدى مجموعة البنك العالمي محادثات مع السيدة كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والسيد دافيس مالباس رئيس مجموعة البنك العالمي، حيث أعربا عن “استعداد مؤسساتهما لمرافقة الجزائر في جهودها التنموية” حسب بيان لوزارة المالية.

كما التقى السيد لوكال مع نائب الرئيس المكلف بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط (مينا) على مستوى البنك العالمي السيد فريد بلحاج، حيث استعرض معه وضعية وآفاق التعاون بين الجزائر والبنك العالمي.

وخلال هذه المقابلة، أشاد ممثل البنك العالمي “بنوعية الشراكة مع الجزائر” معربا عن “استعداد مجموعة البنك العالمي من خلال جميع هيئاتها لتقديم دعمها من أجل مرافقة الجزائر في جهودها الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية”.

ومن جهته، عرض لوكال الوضع الاقتصادي للجزائر وآفاقه مجددا “إرادة والتزام السلطات العمومية على مواصلة الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية”.

كما أوضح الوزير أن الحكومة الجزائرية تعمل من أجل تحقيق “تحويل هيكلي” للاقتصاد من خلال اتخاذ إجراءات تسهيلية في مجال الاستثمار.

وأضاف يقول أنه سيتم بذل المزيد من الجهود في الجانب المتعلق بتحصيل الضرائب ووضع آليات مكيفة بالنسبة للشمول المالي وتنويع المنتوجات البنكية وإصلاح حوكمة البنوك العمومية من أجل فعالية أكبر في مجال تمويل الاقتصاد بغية تحقيق نمو شامل.