أكد رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، خلال الوقفة الترحمية التي نظمت بمقر المحكمة، وذلك تخليدا لأرواح شهداء الوطن وضحايا الاعتداء الإرهابي، الذي تعرّض له مقر المحكمة بتاريخ 11 ديسمبر 2007، أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960، شكلت منعرجا حاسما في مسار حرب التحرير الوطني، كما كان لها دور كبير في تدويل القضية الجزائرية.
وأوضح بيان للمحكمة الدستورية، أنه إحياءا للذكرى الثالثة والستون لأحداث 11 ديسمبر 1960، وتزامنا مع إحياء ذكرى الإعتداء الارهابي، الذي تعرض له مقر المحكمة الدستورية، (المجلس الدستوري سابقا)، بتاريخ 11 ديسمبر 2007، أشرف رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، على تنظيم وقفة ترحمية مع وضع إكليل من الزهور، ترحما على أرواح شهداء الوطن وضحايا الاعتداء الإرهابي، حيث اكد خلالها بأن المظاهرات شكلت منعرجا حاسما في مسار حرب التحرير الوطني، وكان لها دور كبير في تدويل القضية الجزائرية، وإيصال صوت الشعب الجزائري إلى الراي العام الدولي.
كما قام عمر بلحاج، خلالها بإستحصار بطولات وأمجاد الشعب الجزائري الأبي، وقد حضر هذه الوقفة أعضاء المحكمة الدستورية وإطاراتها وموظفيها.
نادية حدار





















