الجزائر -أكد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر القادم، عبد القادر بن قرينة، أمس الأحد، من بسكرة، أنه سيعيد فتح ملفات خوصصة الشركات ونهب أموال الجزائريين، كما تعهد بحل جميع المشاكل والعراقيل التي تواجه فلاحي الجنوب.
وأوضح بن قرينة، في تجمع شعبي له في وسط ولاية بسكرة، أن ملف خوصصة الشركات ملف واسع وخطير، وتعهد بإعادة فتح جميع ملفاته بداية من سنوات التسعينات إلى ما بعد حراك 22 فيفري الماضي.
وذهب بن قرينة إلى أبعد من ذلك وكشف أن من أسماهم بـ”العصابة” قاموا تحت غطاء الخوصصة بغلق الشركات وتحويل العمال إلى البطالة رغم أن صندوق النقد الدولي لم يشترط ذلك، وأضاف “هذا نهب للاقتصاد الوطني..سأعيد أموال الجزائريين المنهوبة”.
وفي نفس السياق قال بن قرينة “نرحب بالخوصصة التي تساهم في الانتاجية وإحصاء الضرائب ونرفض تلك التي تعمم البطالة وتقلص الضرائب”.
من جهة أخرى، تعهد بن قرينة بحل جميع المشاكل والعراقيل التي يواجهها الفلاحين والمساهمة في تحسين الإنتاج الفلاحي في الجنوب من خضر وفواكه وتمور. وقال المتحدث أن ولاية بسكرة التي تحصي أكثر من 400 نوع من التمور، بإمكانها ضمان الاكتفاء الذاتي لجميع الجزائريين والتصدير نحو الخارج وإنعاش الخزينة بالعملة الصعبة، وتأسف لغياب معاهد لمراقبة وتحسين هذه الأنواع من التمور، متعهدا بالعمل على تشييد مخابر ومعاهد لتطويرها والمحافظة عليها.
ومن ولاية الوادي، تحدث المترشح لموعد 12 ديسمبر القادم عن نقص الهياكل والامكانيات الصحية، وتعهد ببناء مراكز صحية وكليات طب، كما وعد بفتح هذا المجال على الأجانب والتوقيع على اتفاقيات شراكة لتشييد مستشفيات مشتركة على غرار ما هو معمول به في الكثير من الدول الخليجية.
مصطفى عمران











