خلال توقيعه لمؤلفه بـ”سيلا 2022″.. غلام الله: تيار فرنسا رفض فكرة تشيد بناء المسجد الأعظم بالجزائر

خلال توقيعه لمؤلفه بـ”سيلا 2022″.. غلام الله: تيار فرنسا رفض فكرة تشيد بناء المسجد الأعظم بالجزائر

صغور: المسجد الأعظم صرح ديني شامخ في سماء الجزائر وشمال إفريقيا

كشف رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، إن التيار الموالي لفرنسا في الجزائر، كان رافضا تماما لفكرة بناء المسجد الأعظم، حيث تجند أتباع هذا التيار لإقناع المهندسين الجزائريين، أن البناء سينهار وأن الأرضية غير مناسبة.

وقال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، في تصريح للصحافة على هامش توقيعه لعدد من كتبه بجناح المجلس بالمعرض الدولي للكتاب، ومنها قصة المسجد الأعظم والتي عاد من خلالها إلى تفصيل إطلاق المشروع، حيث كشف غلام الله، أن فكرة إطلاق المسجد كانت قديمة وتعود حتى لفترة الرئيس الراحل هواري بومدين، لكنها لم تتحقق حينها، وقد كلف المشروع، حسب غلام الله 120 مليار دينار جزائري استهلكت منها 80 مليار في انتظار الإضافات المتبقية. وأوضح غلام الله، خلال جلسة التوقيع، أن المكان الذي تم اختياره لبناء المسجد يحمل رمزية كبيرة، كونه كان مكانا لكنيسة لافيجري ومكانا لتربية الخيول ومخازن الخمور لدى الفرنسيين، وإطلاق المسجد من هذا المكان بالذات يفنّد الادعاءات الفرنسية التي كانت تعتبر الجزائر قد انسلخت من هويتها. وأوضح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، أن نحو 13 مشروعا ودراسة قدمت من مختلف البلدان وفاز مكتب دراسات ألماني بالمشروع، حيث كان العرض المقدم مطابقا للمعايير، كون المسجد الأعظم أكبر من مجرد مسجد للصلاة، فهو معلم ديني ثقافي وسياحي، ومركب ومركز ثقافي لتسويق مرجعية الجزائر، وفيه الكثير من الرمزية التي تفنّد ادعاءات الاستعمار الفرنسي بشأن انسلاخ الجزائريين من هويتهم.

 

صغور: المسجد الأعظم صرح ديني شامخ في سماء الجزائر وشمال إفريقيا

قد تكون صورة ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

من جهته عبر رئيس الفيدرالية الجزائرية للمجتمع المدني بفرنسا، محمد صغور، عن فخر الجالية الوطنية بفرنسا لهذا الصرح الديني الشامخ بسماء الجزائر وفي شمال إفريقيا، مشيرا إلى أن التيار المتطرف بفرنسا، لا يزال يعمل جاهدا على مسخ رموز الهوية الجزائرية الأصيلة بما فيها الدين الإسلامي الحنيف الذي دافعت عنه الثورة التحريرية عن طريق علماء جبهة التحرير التاريخية وزوايا البلاد التي تجندت آنذاك لتوعية المواطنين من حملات الصليب للاستعمار الفرنسي، وكشف محمد صغور بالمناسبة، أن الفيدرالية الجزائرية للمجتمع المدني بفرنسا، تعمل على فتح مطاعم الرحمة لأفراد الجالية الإسلامية بفرنسا في معظم مقاطعات فرنسا، مبرزا أن الدعوة مفتوحة لجميع المسلمين المقيمين بفرنسا وهو عمل تريد من خلاله الفيدرالية إبراز قيم الدين الإسلامي الحنيف وسماحته المتجذرة في المجتمع الجزائري منذ القرون الأولى للرسالة المحمدية.

دريس.م

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏قد تكون صورة ‏شخص واحد‏قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏قد تكون صورة ‏شخصين‏قد تكون صورة ‏شخص واحد‏قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏منظر داخلي‏‏قد تكون صورة ‏‏٣‏ أشخاص‏قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏أشخاص يقفون‏‏Peut être une image de 5 personnes et personnes deboutPeut être une image de 7 personnes et intérieurPeut être une image de 12 personnes et personnes deboutPeut être une image de 2 personnes, personnes assises, personnes debout et cartePeut être une image de 4 personnes et intérieurPeut être une image de 2 personnes, personnes debout et intérieurPeut être une image de 7 personnes et intérieurPeut être une image de 6 personnes et personnes deboutPeut être une image de 1 personnePeut être une image de 6 personnes, personnes debout, lunettes et intérieurPeut être une image de 3 personnes, lunettes et intérieurPeut être une image de 5 personnes, personnes debout et lunettesPeut être une image de 3 personnesPeut être une image de 5 personnes, personnes assises, personnes debout et foulard