الجزائر -أشاد السفير المصري بالجزائر أيمن مشرفة، الثلاثاء، بالعلاقات الجزائرية المصرية على جميع الأصعدة، مستشهدا بقطاع السياحة الذي حقق حسبه طفرة نوعية بنسبة 100%.
جاء ذلك خلال حفل أقامته السفارة المصرية بالجزائر بمناسبة الذكرى 67 لثورة 23 يوليو، حضره كل من وزير الشباب والرياضة سليم برناوي ووزير العدل سليمان براهيمي ووزير التجارة سعيد جلاب، إضافة للسفراء والدبلوماسيين الأجانب والعرب المعتمدين بالجزائر، وعدد كبير من المسؤولين الجزائريين والصحفيين وطاقم السفارة المصرية.
وفي كلمة له أشاد السفير مشرفة بالعلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والجزائر، مشيرًا إلى أول زيارة لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح إلى القاهرة الأسبوع الماضي خلال حضوره المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية التي فاز بها المنتخب الجزائري، ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما ذكّر بالزيارة الأولى إلى الجزائر التي قام بها السيسي كرئيس جمهورية خارج الوطن في يونيو 2014.
وبعد أن أكد أن ثورة 23 يوليو كانت هي الثورة الرائدة بالنسبة لثورات التحرر في إفريقيا والاحتفال بذكراها في الجزائر تحديدًا له طابع خاص ومميز نظرًا للعلاقات المتميزة بين البلدين، أشار السفير مشرفة إلى العديد من اللقاءات الثنائية بين وزيري خارجية البلدين، فضلا عن مشاركتهما في اجتماعات دول الجوار الليبي، آخرها ذلك الاجتماع الذي عقد في تونس، مؤكدًا أهمية هذا الملف الذي توليه الدولتان عناية خاصة لارتباطه بالأمن القومي الإقليمي.
وأشار مشرفة إلى أن السياحة الجزائرية الوافدة إلى مصر حققت طفرة كبيرة بلغت 100% مقارنة بالعام الماضي، معربًا عن ترحيب مصر بالإخوة الجزائريين للاستمتاع بالمعالم السياحية المتعددة في مصر، سواء في السياحة الثقافية أو الأثرية أو الترفيهية أو حتى العلاجية.
م.ع










