ستستفيد بلدية تيبرقنت بولاية ميلة من فتح جسر واد المالح، الذي يعتبر من أولويات اهتمام المواطنين والسلطات المحلية بالبلدية، وهو ما كشف عنه والي الولاية السيد محمد جمال خنفار خلال زيارته إلى بلديتي دائرة الرواشد ووقوفه على جملة من المشاريع التنموية، الذي أكد على ضرورة تسليم جسر واد المالح في غضون شهر،
خاصة أن هذا المشروع يعتبر البديل الأفضل لبلدية تيبرقنت للطريق القديم الذي يشكل في بعض محاوره مصدر إزعاج ومعاناة للسكان جراء الوضعية التي آل إليها بسبب الإنزلاقات العديدة المسجلة في هذه المحاور.
ويعتبر هذا المشروع من المشاريع التي استفادت منها في إطار المخططات البلدية للتنمية، وخصص له مبلغ مالي هام قدر بـ “9.5” مليار سنتيم ونصف، وبالمناسبة قام والي الولاية بزيارة عمل عاين من خلالها مشروع تجديد شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب على مستوى منطقة دراع بن خالفة بنفس البلدية “تيبرقنت” والذي خصص له مبلغ مالي يقدر بحوالي 2.4 مليار سنتيم، ويعتبر أيضا مشروعا هاما، لما سيقدمه لسكان المنطقة، ويقضي على معاناتهم في هذا المجال من جهة، وببلدية الرواشد تفقد والي ميلة وضعية مشروع إنجاز الوحدة الثانوية للحماية المدنية، التي سجل بشأنها تأخر بعد فسخ الصفقة مع مقاولة الإنجاز الأولى، وإسنادها إلى مقاولة أخرى، ما أدى إلى تعطيله، وقد ألح والي الولاية على تسليم المشروع خلال سنة من الزيارة.
على مستوى موقع إنجاز محطة التطهير التي يشرف على إنجازها الديوان الوطني للتطهير، وقف على مشاكل تأخر إنجازه، حاثا على ضرورة العمل على تخطي هذا التأخر وتسليم المشروع في آجاله القانونية، والعمل على توفير الأرضية السليمة للمشروع، وفي نفس البلدية أيضا “الرواشد” تفقد مقر الدائرة الجديد الذي أعطى بشأنه أمرا بفتح مكاتبه الجديدة التي تصل إلى 30 مكتبا لمختلف فروع المديريات بعد نقل أغلب صلاحياتها إلى البلديات، وأهمها المصلحة البيومترية (جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية) وشهادة السياقة والبطاقة الرمادية، وفي إطار تحسين الخدمة العمومية، قام والي الولاية بزيارة مصلحتي الحالة المدنية والمصلحة البيومترية على مستوى البلديتين، أين سجل التشديد على ضرورة تحسين الخدمة العمومية للمواطن.