الجزائر- كشفت الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، أن أكثر من 1300 شركة توقفت عن النشاط بالجزائر بسبب عدم وجود مخططات واضحة، في وقت توجد 3000 شركة أخرى معرضة للخطر نفسه، مع فقدان أزيد من 125 ألف منصب عمل حتى نهاية مارس الفارط وذلك على خلفية الأزمة السياسية الجارية في الجزائر.
وأكدت الجمعية في بيان لها أنه تمت ملاحظة توقف 1360 شركة عن النشاط، بسبب عدم وجود مخطط واضح وغياب التوقيع على التعديلات المختلفة، إضافة إلى التأخير في دفع مستحقات الوضعية لسنة 2018/2019، مؤكدة أنه في نهاية مارس 2019، تم الإبلاغ عن فقدان 125000 وظيفة. وأضافت الجمعية أنه ووفقا للتوقعات الحالية في نهاية الربع الأول من 2019 وكذلك بداية النصف الثاني من 2019، وهي فترة تشمل رمضان وعيد الفطر والعطل الصيفية وعيد الأضحى ، والدخول الاجتماعي، لا تشير الأخبار الى الانتعاش الاقتصادي للشركات، مما قد يجبر أزيد من 3 آلاف شركة عن التوقف عن النشاط بالجزائر. وتشير الجمعية ذاتها أن لم يعد لديهم الثقة في السوق الجزائرية ويدعون السلطات إلى تحمل المسؤوليات والحفاظ على الشركات لحماية مختلف مناصب الشغل.
يذكر أن هذه المؤشرات تزامنت كذلك مع الحديث عن توقيف توقيع عديد الاتفاقيات الاقتصادية بين الجزائر وشركائها الدوليين خاصة في مجال الطاقة والمحروقات.
محمد د










