تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، خلال عملية شرطية، من توقيف 25 شخصا مشتبه فيهم في قضايا تتعلق بحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية، مع ضبط كمية من هذه السموم وأسلحة بيضاء محظورة، حسب ما أفاد به الأربعاء، بيان لذات المصالح.
وأوضح البيان أنه في عمليات شرطية ليلية، قامت بها مصالح أمن ولاية الجزائر من أجل الإطاحة بمروجي المخدرات والأقراص المهلوسة في الأحياء، سعيا منها لمحاربة الشبكات الإجرامية التي تمتهن الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية في الأحياء السكنية. وفي هذا الإطار، سطرت مصالح أمن المقاطعة الإدارية سيدي امحمد ليلة 5 إلى 6 أكتوبر الجاري، عملية شرطية ليلية تضمنت وضع مخطط أمني عملياتي يرمي إلى ضمان سلامة المواطن وحماية ممتلكاته ومحاربة الجريمة بكل أنواعها بمداهمة بؤرها والنقاط السوداء. وأضاف ذات المصدر، أن العملية الشرطية شاركت فيها مختلف المصالح العملياتية لأمن المقاطعة بما فيها فرقة الشرطة القضائية وفرق الشرطة المتنقلة للشرطة القضائية بقطاع الاختصاص. وقد تم خلال هذه العملية –يضيف البيان– “استهداف النقاط الحساسة في قطاع الاختصاص، أين يحاول المشتبه فيهم في القضايا، المتاجرة غير المشروعة والترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية، خلق حالة الرعب واللاأمن في أوساط الأحياء السكنية، وكذا المشاجرة في الطريق العام باستعمال أسلحة بيضاء محظورة لغرض الاعتداء الجسدي والاعتداء على القوة العمومية، التحريض على التجمهر والإخلال بالنظام والسكينة العامة وقد أسفرت نتائج العملية عن تحويل 25 شخصا مشتبه فيهم عن دراسة حالة وقضايا حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض البيع والترويج مع العرض على الغير، حمل أسلحة محظورة، فيما تم ضبط وحجز كمية من المخدرات الصلبة ومؤثرات عقلية وأسلحة بيضاء محظورة من مختلفة الأنواع والأحجام.
دريس.م
