أوقعت القرعة المنتخب الوطني لكرة اليد في المجموعة الثانية رفقة كل من الدانمارك، تونس وإيطاليا، حسب ما أوضحته الهيئة الدولية للعبة، على موقعها الرسمي.
ويعمل المنتخب الوطني خلال مشاركته 17 في المنافسة العالمية لكرة اليد، على تحقيق مفاجأة من عيار ثقيل؛ ببلوغ الدور الرئيس الذي يُعد الهدف المسطر من قبل اتحادية كريمة بن طالب؛ قصد تحسين مركزه مقارنة بآخر مشاركة له سنة 2023؛ حيث احتل الخضر المركز 31، وهو ما قبل الأخير، في وقت كان يتواجد في المرتبة 22 في مونديال مصر 2021؛ وعليه تبدو الأمور صعبة للغاية في الأدوار المتقدمة نظير نوعية المنافسين الذين ينشطون هذه المرحلة.
ولذلك استفادت تشكيلة فاروق دهيلي من تربصات نوعية، سمحت برفع المستوى البدني للاعبين من جهة، وتعزيز الثقة من جهة أخرى.
وبلغة الأرقام، تُعد المجموعة الثانية لنهائيات مونديال كرة اليد، صعبة؛ لأنها تعرف تواجد أحد أقوى المنافسين على اللقب العالمي منتخب الدانمارك، وكذا المنتخب الإيطالي، الذي عاد بقوة، إلى الواجهة في أوروبا، بعدما أعاد ترتيب أموره، وكوّن مجموعة لها مستوى عال؛ بالاعتماد على أبرز اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الألمانية والفرنسية والإسبانية؛ ما يؤكد أن عودته للمشاركة في المونديال لم تكن صدفة ويطمح لتقديم أفضل ما لديه للتأهل للأدوار الأولى.
أما المنتخب التونسي الذي عرف سياسة التشبيب، فسيبحث هو الآخر، عن كسب إحدى التأشيرات الثلاث المؤهلة للدور الرئيس؛ ما يجعل السباعي الجزائري مطالَبا بتقديم كل ما لديه من إمكانيات؛ من أجل تجاوز المرحلة الأولى. وأما عن المباريات التي سيلعبها الفريق الوطني، فستكون بمدينة هيرنينغ الدانماركية؛ حيث تجرى أول جولة ضد المنتخب الدانماركي، وهي مباراة الافتتاح، يوم 14 جانفي 2025.
تليها المواجهة الثانية ضد منتخب إيطاليا يوم 16 جانفي المقبل، واللقاء الأخير في الدور التمهيدي سيكون ضد المنتخب التونسي، يوم 18 جانفي المقبل وينشط مونديال 2025، 32 منتخبا، مقسمين على ثماني مجموعات، تضم كل واحدة 4 فرق، حجزوا بامتياز، تأشيرة الالتحاق بركب المتأهلين إلى موعد النرويج والدانمارك، الذي يجري للمرة الثالثة على التوالي، بصيغة لعب الدور التمهيدي، الذي يتأهل خلاله 3 فرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى عن كل مجموعة.
يُذكر أن أول مشاركة لكرة اليد الجزائرية ضمن مونديال كرة اليد، كانت سنة 1974، احتل خلالها المنتخب الوطني المركز 15.
ق. ر










