دعا رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك مصطفى زبدي إلى فتح تحقيق في حادثة انقطاع التزود بالمياه خلال عيد الأضحى المبارك، ومحاسبة المسؤولين المقصرين في مهامهم، مؤكدا أنه لا يمكن تمرير قضية كهذه وكأنها لا حدث.
وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك لموقع سبق برس، الأربعاء، أنه أمر مخزي أن لا تزال هناك تذبذبات بخصوص التزود بالمياه في سنة 2019، والأدهى أن يكون ذلك في اليوم الذي يحتاج فيه الجزائريون للمياه بشدة، ما لاقته الكثير من العائلات عكر عليهم صفوة العيد، وذلك بعد الضمانات العديدة بتوفير هذه المادة الحيوية، إذ صدر في العاصمة ليلة العيد بيان يتحدث عن خزان ومخزونات كثيرة تضمن الوفرة، لتتفاجأ بعض الأحياء بخلو الحنفيات من هذه المادة الحيوية.
كما أضاف زبدي: لا يمكن تمرير قضية كهذه وكأنها لا حدث، ولا بد من أن يتم فتح تحقيق لأن هذه الخدمة العمومية ضرورية، فإن كان هناك تقصير في أداء المهام فلا بد من تحمل المسؤوليات، وتنفيذ القصاص حتى تكون عبرة لمن يخدم المستهلك والمواطن الجزائري.
أما انقطاع التزود بالمياه في بعض المناطق التي تسيرها الجزائرية للمياه، فأرجع ذلك لحدوث انقطاع في التيار الكهربائي، قائلا: السؤال المطروح هو أن انقطاع التيار الكهربائي لم يكن في ذروة استعمال الطاقة، والتي يعرف الجميع أنها غالبا تكون في ذروة الاستخدام، فكيف يحدث ذلك؟ ثم لماذا لم يتم الإصلاح بطريقة مستعجلة؟ ما يتطلب فتح تحقيق وإنصاف العائلات المتضررة.
وناشد المتحدث المواطنين تغليب لغة العقل في طريقة الاحتجاج، مشيرا: نتفهم قلق وغضب واشمئزاز المواطنين، لكن هناك بعض السلوكيات السلبية كقطع الطرقات تكون سببا في أذية مواطنين أبرياء، هذا نوع من السلوكيات نتمنى أن تزول.
نادية حدار










