* لا طهي للخضر بالمطاعم المدرسية إلا بعد إبقائها لـ3 أيام داخل غرف التبريد
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن البروتوكول الوقائي للصحة للدخول المدرسي 2021/2022 بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الذي يهدف إلى تحديد الإجراءات الواجب تطبيقها والقواعد التي ينبغى احترامها للوقاية من فيروس كورونا ومنع انتشاره في الوسط المدرسي والعمل على إعادة فتح المؤسسات التعليمية مع المحافظة على صحة التلاميذ وجميع مستخدمي القطاع وسلامتهم.
وأمرت وزارة التربية الوطنية بعقد جلسات عامة مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل مستخدمي المؤسسة بحضور طبيب وحدات الكشف لتحديد المهام وقراءة البروتوكول الصحي، مع تفعيل خلية اليقظة المنصبة على مستوى كل المؤسسات التربية والتعليم، مع عقد جلسة مع جمعية أولياء التلاميذ لإشراكهم في العملية بحضور طبيب وعقد مجالس التعليم لبداية السنة الدراسية باحترام التدابير الوقائية.
كما أمرت الوزارة بالحرص على تنظيف وتطهير كل مرافق المؤسسات وتنظيف وتطهير خزانات المياه، إن وجدت، مع تنظيم فضاء المؤسسة بوضع مخطط تنقل التلاميذ وكذلك الحرص على إلزامية وضع الأقنعة الواقية “الكمامات” لكل الوافدين على المدارس.
ومن أبرز التدابير التي حملها البروتوكول وضع أدوات التعقيم عند مداخل المؤسسات التربوية وداخل الأقسام وضمان قياس حرارة التلاميذ والعمال، من أجل عزل المشتبه بإصابتهم بالفيروس، مع خضوع عمال المطاعم المدرسية إلى فحوصات تثبت عدم إصابتهم بالأمراض الطفيلية والمعدية وتعقيم المطاعم وأدوات الطبخ وكل الأواني المستعملة وضمان تباعد المتمدرسين داخل المطاعم.
تخصيص 5 دقائق يوميا لتحسيس التلاميذ بخطورة الوباء وأهمية الحماية
كما شددت الوصاية على فرض التباعد الجسدي لمسافة متر ونصف متر في الأقسام وتفادي تجمع التلاميذ عند مداخل المؤسسات التربوية أو ساحاتها خلال الاستراحة، التي يمكن ضمانها داخل الأقسام أيضا، ومنع تقاسم أدوات الدراسة أو المأكولات والمشروبات بين التلاميذ، تفاديا لانتقال عدوى محتملة بينهم، مع تخصيص 5 دقائق لتحسيس التلاميذ بأهمية التعقيم واحترام البروتوكول الصحي لضمان موسم دراسي آمن.
وأكد البروتوكول على إلزامية وصول التلاميذ والأساتذة بوقت كافي للمدارس قبل بداية الدروس، وتخصيص ممرات الدخول والخروج بشكل مختلف لتفادي الاكتظاظ وتجمع التلاميذ، فضلا عن وضع ممسحات مطهرة للأحذية عند مداخل المؤسسة “بساط مبلل بماء الجافيل” وتزويد قاعات الدروس وكل المرافق بسلات مهملات مزودة بأكياس بلاسيتكية مع أهمية تعقيم الأقسام ودورات المياه وضمان توفير أدوات التعقيم والتنظيف، ناهيك عن تعقيم حافلات النقل المدرسي بعد كل استعمال.
وعلى مستوى المطاعم المدرسية أمرت الوزارة بالغسل الجيد للأواني وكل معدات المطبخ والغسل المكثف للأيدي مع الاحتفاظ بالخضر والفواكه واللحوم خلال ثلاثة أيام في غرفة التبريد قبل طهيها، مع ضرورة تنظيف وتطهير المطعم يوميا ومطالبة عمال المطبخ بإجراءات الفحوصات الطبية الدورية وتقديم شهادات طبية تقيد الطباخ والأعوان بإجراءات الوقاية بارتداء المآزر وارتداء الأقنعة الواقية والغسل المكثف لليدين واحترام مقاييس حفظ المواد الغذائية والتأكد من نظافتها وسلامتها للوقاية من التسممات مع الحرص على احترام مسافة التباعد الجسدي عند إدخال التلاميذ إلى المطعم أثناء تناولهم لوجبتهم وعند مغادرتهم المطعم، زيادة إلى أهمية الحرص على حركة التلاميذ في اتجاه واحد داخل المطعم والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد الوجبة.
سامي سعد









