الجزائر -أكد المترشح للرئاسيات، عبد العزيز بلعيد، أن تاريخ 12 ديسمبر عبارة عن استقلال ثاني لبلادنا، لفك الألغام التي زرعت طيلة 20 سنة الماضية، حيث كسرنا قلعة الفساد، وسنذهب للانتخابات لبناء الدولة.
أوضح عبد العزيز بلعيد، أمس، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بالمركز الثقافي، لولاية الأغواط، أن قرار استحداث ولايات منتدبة جديدة، يتطلب استحداث بلديات كثيرة أيضا، لخلق التوازن في كل ربوع الوطن. وأضاف المترشح للرئاسيات، أن تاريخ 12 ديسمبر عبارة عن استقلال ثاني لبلادنا، للحفاظ على السيادة الوطنية، ومستقبل وطننا، وكذا لفك الألغام التي زرعت طيلة عشرين سنة الماضية، التي شاركت فيها أيادي خارجية، فيجب تماسك وتلاحم الشعب الجزائري. والذهاب للانتخابات، والشعب خرج بالملايين وكسر قلعة الفساد. والجمهورية الجديدة هي ممارسات وأفكار، فنعم للحفاظ عليها، ولكن يجب أن ننظر إلى الأمام لنكون قوة حقيقية.
مشيرا، أنه حامل برنامج للخروج من سياسة الريع إلى الميدان الفلاحي، فمنذ الاستقلال، السياسات تهتم بالمشاريع، وأخفقنا في بناء الإنسان الذي يعتبر قوة حقيقية، وأن برنامجه مبني على الإنسان، وولاية الأغواط حلقة وصل بين الشمال والجنوب، عندها 2 مليون هتكار ولكن يستغل منها فقط 77 ألف وهو شيء قليل، والمشكل الأساسي في الجزائر هو البيروقراطية التي كسرت كل شيء.
ونوه المتحدث ذاته، بالسياحة في الولاية، حيث في الكثير من الدول يدخلون الملايير من السياحة، عكس ما هو موجود ببلادنا، رغم كل المؤهلات المتوفرة، وكذلك بالنسبة للموالين، الذين لم نحل مشاكلهم، ولابد من الإبداع والإبتكار لإحداث التغيير.
نادية حدار















