الجزائر -نفت وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، فرارها إلى فرنسا وأنها مقيمة بالعاصمة مع عائلتها ولم تغادر البلاد منذ سنة على الأقل، متهمة بعض الأطراف بمحاولة تشويه صورتها، كما أكدت وجود أدلة على أن وزارة الثقافة وكل المؤسسات التابعة لها، لا علاقة لها باقتناء الخيمة العملاقة، ومؤسسة ملزي هي من تكلفت بالعملية، ودعت في السياق ذاته، لضرورة الاستماع لمطالب الحراك، الذي يخرج كل جمعة في المسيرات.
أوضحت وزيرة الثقافة السابقة، في تصريح لقناة، “أمال تي في”، التي تبث برامجها من فرنسا، أنها لم تغادر الجزائر منذ سنة على الأقل، ومقيمة مع أمها بالعاصمة، في حي يعرفه الجميع وأمام مقر الشرطة، مستغربة إيداع القنوات الإعلامية لمثل هذا الخبر دون التأكد منه، وتفاجئها بما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، لخبر باطل وخطير جدا على كل المواطنين والمواطنات، مما يدل على عدم احترام حقوق الإنسان، وأنها لم تتلق أي استدعاء من العدالة، متهمة بعض الأطراف بمحاولة تشويه صورتها أمام الرأي العام.
وأكدت خليدة تومي، وجود أدلة على أن وزارة الثقافة وكل المؤسسات التابعة لها، لا علاقة لها باقتناء الخيمة العملاقة، وأن مؤسسة ملزي هي من تكلفة باقتنائها، خلال تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، وبالتالي لا دخل لوزارة الثقافة ولمؤسسات التابعة للوزارة في الأمر.
كما أشارت الوزيرة السابقة، أنها قامت بتكذيب في وكالة الأنباء الجزائرية وكذا على موقع كل شيء على الجزائر، بهدف توقيف الكذب واتهام الأشخاص بالفرار، وما تم القيام به دليل على عدم احترام العائلات، مضيفة أنها في صدد كتابة رسالة للوزير، حول اتهام شخص بالهروب وهو مازال متواجد في بلاده، الذي يعتبر إساءة للجزائر ولعدالتها،
نادية حدار
