أفاد مدير التربية للجزائر-شرق، نذير خنسوس، عن تسجيل أكثر من 1068 إصابة بكوفيد-19 على مستوى مؤسسات التربية بالجهة الشرقية بالعاصمة، مطمئنا بأن الوضع متحكم فيه ولم يتم غلق أي مؤسسة تعليمة بسبب هذا الانتشار.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، قال مدير التربية للجزائر-شرق، مذير خنسوس، أن عدد التلاميذ المصابين بكوفيد-19 بمدارس الجهة الشرقية من العاصمة يفوق 500 حالة، بينما بلغت عدد الإصابات لدى الأساتذة 440 والإداريين والعمال 128 حالة. وطمأن مدير التربية للجزائر-شرق، في تصريح للإذاعة الجزائرية، بأن الوضع متحكم فيه ولا يستدعي القلق، مؤكدا أنه لم يتم لحد الآن غلق أي مؤسسة تعليمية باستثناء بعض الأقسام، علما أن من شروط غلق القسم يكون في حالة ظهور 3 حالات مؤكدة أو أكثر في أقل من 8 أيام في نفس الفوج التربوي والمنتمية لعائلات مختلفة، حيث يتم غلق الفوج التربوي والحجر المنزلي للتلاميذ والأساتذة لمدة 10 أيام. كما يتم غلق المؤسسة المدرسية في حالة ظهور 3حالات مؤكدة في 3 أفواج تربوية خلال أسبوع على أن تغلق لمدة 10 أيام، علما أن قرار غلق الأفوج التربوية أو المؤسسة يجب أن يتخذ بالتنسيق بين مدير المؤسسة ومدير التربية وطبيب وحدة الكشف والمتابعة ومصلحة الأوبئة والطب الوقائي والجماعات المحلية بإشراف الوالي. وكان قد أسدى، الثلاثاء، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات لمديري التربية وإطارات مركزية لمتابعة الوضعية الوبائية بالمؤسسات التعليمية، أين وجه تعليمات بضرورة “المتابعة الدقيقة” للوضع الصحي بالمؤسسات التعليمية، مشددا على أهمية “التطبيق الصارم” للبرتوكول الصحي لمواجهة تفشي جائحة كورونا، مؤكدا على ضرورة “تجند الجميع لمواجهة هذا الوباء بكل فعالية والحرص على المتابعة الآنية للوضعية الصحية بكل المؤسسات التعليمية وكذا التطبيق الصارم للبرتوكول الصحي مع ضرورة تفعيل خلايا المتابعة بإشراف مباشر من مديري التربية وضمان تقديم المعلومات الصحيحة لتطمين الأولياء والرأي العام حتى لا يعم القلق الناتج عن اتباع الشائعات”. كما أكد الوزير على أهمية “التنسيق مع رؤساء المؤسسات التعليمية لوضع استراتيجية للعمل التحسيسي والالتزام بقواعد الإجراءات الاحترازية والوقائية إلى جانب التذكير بضرورة مواصلة عملية التلقيح الذي يعتبر أنجع وسيلة للحماية، مذكرا بـ”المجهودات الكبيرة المبذولة لإنتاج اللقاح محليا”.
سامي سعد









