توقع مديرية المصالح الفلاحية بخنشلة انخفاضا في إنتاج التفاح بالولاية، خلال الموسم الفلاحي 2016 – 2017، مرجعة ذلك لعامل الصقيع الذي أثر على أشجار التفاح خاصة بمنطقة بوحمامة، حسب ما علم من رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بذات المديرية أحمد حمزاوي.
وأوضح نفس المتحدث بأن مصالح مديرية الفلاحة تتوقع تحقيق إنتاج بنحو 830 ألف قنطار من التفاح عبر كامل بلديات ولاية خنشلة، منها 770 ألف قنطار بدائرة بوحمامة وحدها، التي تعتبر قطبا فلاحيا في شعبة الأشجار المثمرة وعلى وجه الخصوص التفاح، والتي تضم بلديات بوحمامة ولمصارة وشلية ويابوس.
وأضاف أنه مقارنة بالإنتاج القياسي الذي حققته ولاية خنشلة خلال الموسم الفلاحي السابق بـ 1 مليون و100 ألف قنطار، منه حوالي 900 ألف قنطار من التفاح تم إنتاجه بدائرة بوحمامة.
وترجع أسباب توقع انخفاض في إنتاج التفاح خلال الموسم الفلاحي الحالي، وفقا لذات المصدر، إلى موجة الصقيع التي ضربت منطقة بوحمامة خلال فصل الربيع، وهو ما أثّر على أزهار الأشجار المثمرة التي تساقطت بفعل هذا العامل الطبيعي، وفق ما تضمنته التقارير التي رفعتها إلى مديرية الفلاحة القسمات الفلاحية المنتشرة عبر ربوع بلديات الولاية.
تتوقع مديرية المصالح الفلاحية في سياق متصل إنتاج 110 قناطير من فاكهة المشمش التي يتمركز إنتاجها ببلدية ششار بجنوب خنشلة، بالإضافة إلى بلدية الحامة، والذي ستنطلق حملة جنيه، منتصف جوان المقبل، وفقا لذات المسؤول.