أكد البروفيسور ورئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة “فورام”، مصطفى خياطي، أن تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، سيؤدي لتطوير حركية البحث العلمي، ما يعني أفكار جديدة وبالتالي ابتكارات علمية أخرى، على جميع المستويات ما سيعطي دفعا للاقتصاد الوطني، بتجسيد العديد من المشاريع التنموية.
وأوضح البروفيسور ورئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة “فورام” في تصريح لـ”الموعد اليومي”، السبت، أن تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، التي لها دور مهم، وتعد أرقى لجنة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مهنتها تقييم البحوث ورصد الإمكانيات للبحث، وبالتالي ضمان حركية البحث العلمي، حيث كانت لجنة سابقة لكنها لم توفق في عملها، وهذا نظرا لوباء كورونا، الذي أثر سلبا على كل نواحي الحياة، سواء لقتصادية أو اجتماعية. وأضاف البروفيسور خياطي، أن مدة عمل اللجنة التي نُصّبت، خمس سنوات، وهي كافية لتقديم إضافة علمية جديدة، ما يجعلنا نرى إبتكارات جديدة مستقبلا، على جميع المستويات، الأمر الذي سيعطي دفعا للاقتصاد الوطني، من خلال الإضافات التي ستقدمها، وبالمقابل فإن الجزائر تمتلك إمكانيات كبيرة على جميع المستويات، التي تعد عوامل مساعدة لبلوغ هذا الهدف. كما أشار البروفيسور، أن الانفتاح الموجود بين الوزارات، الموجود حاليا واستعمال الإمكانيات المتاحة بينها، سيساهم في تحقيق وثبة جديدة في ميدان الابتكار وإنشاء مؤسسات جديدة، التي ستعود بالفائدة للشباب، من خلال خلق مناصب عمل إضافة لإمتصاص البطالة والتقليص منها.
نادية حدار










