داعا الجميع للإلتزام بالإجراءات الوقائية ،مرابط : إرتفاع  الوفيات بالأطقم الطبية لنقص وسائل الحماية وغياب التشخيص

داعا الجميع للإلتزام بالإجراءات الوقائية ،مرابط : إرتفاع  الوفيات بالأطقم الطبية لنقص وسائل الحماية وغياب التشخيص

الجزائر -أرجع رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الصحة، إلياس مرابط، تزايد الوفيات بفيروس كورونا بين مهني الصحة، لنقص وسائل الحماية التي لا تصل إلى مستحقيها،في كثير من المؤسسات الصحية، إضافة إلى غياب التشخيص الدوري للكشف عن الإصابة بالفيروس، مشيرا ان تراجع حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا في المدة الأخيرة، يبقى أمرا نسبيا.

 

واوضح رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الصحة، في تصريح إعلامي،أمس، أن تراجع حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا في المدة الأخيرة، يبقى أمرا نسبيا، مردّه إلى أمرين أساسيين، أولهما تراجع عمليات التشخيص والنقص الفادح المسجل الذي لا يعطينا صورة حقيقية عن انتشار الوباء، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تراجع حقيقي، خاصة في ظل ما نراه من عودة الانتشار في دول مجاورة عديدة، وثانيهما يتعلق ببساطة الإصابات التي يتراوح تصنيفها بين خفيفة إلى متوسطة.

وارجع الياس مرابط، تزايد الوفيات في أوساط مهنيي الصحة، بسبب فيروس كورونا، إلى نقص وسائل الحماية التي لا تصل إلى مستحقيها في كثير من المؤسسات الصحية، حيث يفتقد البعض إلى ابسط المستلزمات، ناهيك عن غياب التشخيص الدوري للكشف عن الإصابة بالفيروس في الأوساط المهنية الصحية، إذ يجب أن تولى الأهمية للحفاظ على هؤلاء وعدم فقدان المزيد منهم، فمعرفة الإصابة في وقت مبكر تمكن من حفظ كثير من الأنفس المتواجدة في الخطوط الأمامية للمواجهة أو على خط النار، وما يزيد من احتمال الإصابة هو ارتفاع الشحنات الفيروسية في الوسط الصحي والاستشفائي، ما يرفع إمكانية التعرض للإصابة، خاصة وان بعض المرضى المتقدمين لقسم الفحوصات العامة أو الاستعجالية ينفون إصابتهم ولا يتقيدون بإجراءات الوقائية، كما ترتفع احتمالات الإصابة في مثل هذه الظروف في ظل الإرهاق والتعب والإنهاك الذي نال من الفرق العاملة، التي لم تتوقف عن النشاط لفترة طويلة.وشكّك المتحدث ذاته، في الأرقام الإحصائية، المقدمة  من قبل ممثل وزارة الصحة، جمال الدين فورار والتي قدرها بنحو 6 آلاف إصابة و97 وفاة، حيث أنّ الواقع والمعلومات المستقاة، من مختلف الولايات تشير إلى إصابات قاربت 8 آلاف إصابة، بين مختلف الأسلاك المهنية و120 وفاة ثلثاها لدى الأطقم الطبية، داعيا في الأخير، إلى ضرورة الحفاظ على الحسّ الوقائي المدني وعدم التساهل او التهاون.

ن/ح