دافع عن خياراته ونفى وجود تدخلات وأي مجاملة لزطشي…ألكاراز يعيد مجاني وفيغولي ويستدعي ستة لاعبين جدد

elmaouid

 كشف، الخميس، الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز، عن قائمة المعنيين بمباراتي غينيا الودية والطوغو الرسمية يومي 6 و11 جوان على التوالي، والتربص الذي انطلق استعدادا لهاتين المباراتين.

وحملت قائمة ألكاراز الكثير من المفاجآت، وعلى رأسها استدعاء ستة لاعبين جدد وإبعاد خمسة لاعبين شاركوا في كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الغابون، فضلا عن إعادة الثنائي المغضوب عليه سفيان فيغولي وكارل مجاني.

ووصف المدرب الإسباني قائمته بالمتوازنة والمدروسة، نافيا أي تدخل من مسؤولي الفاف في تحديدها، كما استبعد فرضية مجاملته لرئيس الفاف خير الدين زطشي باستدعاء لاعبين من نادي بارادو، هما بصدد التفاوض للتحول إلى أحد الأندية الأوربية.

وأكد ألكاراز، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بسيدي موسى، بأنه عمل كثيرا من أجل تحديد الأسماء المعنية بتربص شهر جوان، من خلال متابعته الدقيقة لكل اللاعبين وعديد حصص الفيديو.

 

مفاجآت عديدة وإقصاء غير مفهوم لمفتاح وفرحات

واستدعى مدرب “الخضر” 25 لاعبا، منهم سبعة لاعبين جدد، على غرار مزياني وعطال من بارادو وحمرة وبن غيث من اتحاد العاصمة وإدريس سعدي وإلياس حساني المحترف بنادي فيريا البلغاري، لكنه أكد بأن الثنائي مزياني وحمرة سيكونان بمثابة “ضيفي” هذا التربص فقط، في حين أعاد كل من مجاني وفيغولي بعد استبعادهما من المنتخب بقرار من روراوة خلال “كان 2017″، واستبعد ستة لاعبين شاركوا في دورة الغابون، في صورة مفتاح وبلخيثر وبلقروي وبن ناصر وبونجاح وعسلة، وكان الحارس مهدي جيانين واحدا من مفاجآت ألكاراز أيضا خلال هذا التربص بعد أن كان استدعي لمرة واحدة فقط في عهد غوركوف “وديا” ودون أن يشارك في أي دقيقة.

ودافع مدرب “الخضر” عن خياراته وأكد بأن عدم استدعاء بعض اللاعبين لا يعني إبعادهم نهائيا عن المنتخب، وقال:”لا يمكنني استدعاء جميع اللاعبين، لقد قمت بمعاينة الكثير منهم وتابعت مباريات كثيرة في البطولة المحلية وأوروبا ومواجهات المنتخب السابقة قبل أن أستقر على هذه القائمة، وعدم استدعاء البعض لا يعني استبعادهم”، مضيفا “عودة مجاني وفيغولي منطقية بالنظر لمستوياتهما، أما بالنسبة لزفان فلقد استندت إلى أدائه مع المنتخب الوطني وهو يستحق الدعوة رغم عدم مشاركته مع ناديه..”.

وحاول ألكاراز تبرير خياراته عندما تحدث عن بونجاح وفرحات الذي كان ينتظر الجميع تواجدهما في القائمة بالنظر لما قدماه من مستويات هذا الموسم، وقال:”لقد اخترت اللاعبين بالنظر لجاهزيتهم ومدى حاجة المنتخب إليهم..”.

 

اللاعبون عازمون على الإطاحة بغينيا والطوغو

هذا، ورفض ألكاراز اتهامات محاباته لرئيس الفاف، خير الدين زطشي، من خلال استدعائه للاعبين من نادي بارادو لأول مرة إلى صفوف المنتخب، على غرار عطال ومزياني، لا سيما أن المتابعين ربطوا ذلك برفع قيمتهما التسويقية بسبب استعداد نادي بارادو لبيعهما لأحد الأندية الأوربية، عطال في إسبانيا ومزياني في فرنسا، وأكد مدرب غرناطة السابق بأنه استدعى اللاعبين بالنظر لإمكاناتهما الكبيرة، ونفس الشيء بالنسبة للاعب اتحاد العاصمة حمرة، حيث قال:”لم أكن أعرف أن نائب رئيس الفاف حداد هو مسير في اتحاد العاصمة..”.

وفي سياق آخر، كشف ألكاراز بـأن هدف اللاعبين هو الفوز في مباراتي غينيا والطوغو، خاصة أنهم عازمون على تجاوز خيبة “كان 2017” والتصالح مع الأنصار، واصفا المنتخب الطوغولي بالمحترم، كما وعد الناخب الوطني الجديد بأن “الخضر” لن يكتفوا باللعب في تشاكر بل سيلعبون في عدة ملاعب وولايات أخرى مستقبلا لتقريب المنتخب من كل الجزائريين.

قائمة اللاعبين المستدعين:

حراس المرمى: وهاب رايس مبولحي ومهدي جيانين وشمس الدين رحماني.

المدافعون: رامي بن سبعيني وفوزي غولام وإبراهيم بدبودة وعيسى ماندي وكارل مجاني وإلياس حساني وحسين عطال ومهدي زفان.

لاعبو الوسط: عدلان قديورة وسفير تايدر ونبيل بن طالب وياسين براهيمي وسفيان فيغولي ورياض بودبوز ورؤوف بن غيت وسفيان هني والطيب مزياني وعبد الرحيم حمرة.

المهاجمون: إسلام سليماني والعربي هلال سوداني ورياض محرز وإدريس سعدي.