شددت وزير البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، وخلال لقاء نظمته مع ممثلي المؤسسات المصنفة التي تنشط على ضفاف وادالحراش والوديان الفرعية له أو تلك التي تؤثر من خلال مخلفات نشاطها على النظام الإيكولوجي للواد وهذا عن ولايتي الجزائر والبليدة، على طول امتداد الواد، على أهمية امتلاكها محطات معالجة للمياه.
وحسب بيان لوزارة البيئة، فإن اللقاء كان من أجل مناقشة وبحث حلول حول مياه التصريفات الصناعية التي لا زالت تصب في واد الحراش والوديان الفرعية له، حيث تم التأكيد على ضرورة الإسراع في حيازة هذه المؤسسات لمحطات معالجة حسب نوعية الأنشطة إن كانت ذات الطابع الغذائي فهي تخضع إلى التطهير البيولوجي، وإن كانت ذات طابع صناعي محض فتخضع لتطهير فيزيوكيميائي- physico-chimique، أو اتخاذها تدابير من شأنها الالتزام بالقوانين والنظم البيئية من أجل القضاء على هذه الإشكالية التي تعتبر من أكبر العراقيل التي تحول دون اكتمال هذا المشروع الهام. وأكدت الوزيرة، أن الوزارة ومن خلال مؤسساتتها تحت الوصاية، مستعدة لمرافقة هذه المؤسسات من أجل بلوغها مرحلة تطبيق ووضع حيز الخدمة أنظمتها التي تراعي حماية البيئة وتضمن استمرار نشاطها.
سامي سعد










