شن لاعبو النادي الكيني لغور ماهيا حركة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة، قبل أيام عن لقائهم أمام شباب بلوزداد، هذا الأربعاء، لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا.
وقال المدرب المساعد، سامي أومولو، في تصريحات لموقع “نيروبي نيوز”ّ، أول أمس: “أشك في عودة اللاعبين لإجراء حصة تدريبية قبل حصولهم على مستحقاتهم.. المشكلة صعبة لأن النادي لا يتوفر على الأموال، وحتى إذا خضنا هذا اللقاء، فسيكون باللاعبين المتاحين والذين لم يتدربوا”.
وكان شباب بلوزداد فاز على غور ماهيا في لقاء الذهاب بنتيجة ثقيلة (6-0)، ضامنا بنسبة كبيرة تأهله لمرحلة المجموعات التي ستجري عملية سحب قرعتها الجمعة المقبل بالقاهرة، وتنقل وفد السياربي إلى العاصمة الكينية، أول أمس، على متن طائرة خاصة، ويخشى متابعون أن يتكرر معهم سيناريو وفاق سطيف في التشاد، في حال المقاطعة الفعلية للاعبي النادي الكيني للمباراة.
وكان بعض لاعبي غور ماهيا قد صرحوا لموقع “نيروبي نيوز” بأنهم لن يحضروا أي حصة تدريبية منذ مباراة الذهاب بالجزائر، وصرح أحد اللاعبين البارزين تعليقا على هذه الوضعية، قائلا: “لن أعود إلى الميدان ولن ألعب أي مباراة إذا لم يسو النادي مستحقاتي، لقد أهنت من طرف أفراد عائلتي لأنه رغم انتمائي إلى ناد كبير، فإنني عاجز عن قضاء حوائجهم”. وأوضح لاعب آخر بأنه ليس متحمسا للتدريب وأنه قلق بخصوص تسديد ديونه. وحسب نفس المصدر، فإن الأمور زادت تعقيدا بالخلاف المفتوح بين رئيس النادي، أمبروز راشيي والأمين العام ستيفن أوشولا.
ق. ر









