الجزائر -أكد رئيس نقابة الشبه الطبيين، غاشي لوناس، أن إعلان وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، دخول الجزائر المرحلة الثالثة من فيروس “كورونا”، ليس معناه عدم القدرة السيطرة على الأوضاع وانفلاتها بالمستشفيات، وكذا تسجيل أعداد كبيرة، وإنما المرحلة تعني تجند الجميع وأخذ المزيد من الاحتياطات والتوعية لتفادي إصابات أخرى، داعيا لإنشاء “خلية يقظة” على مستوى المستشفيات بالقطر الوطني، لتتولى مهمة توزيع مستلزمات العمل من أقنعة وقفازات وغيرها، على الأطقم الطبية لتمكينهم من أداء مهامهم دون عراقيل.
أوضح غاشي لوناس، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أن إعلان وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، دخول الجزائر المرحلة الثالثة من فيروس “كورونا”، ليس معناه عدم قدرتها السيطرة على الأوضاع، وإنما الحالة تتطلب أخذ المزيد من الاحتياطات عن طريق توعية المواطنين بتفادي التجمعات والتي شرعت فيها مختلف مصالح الأمن والجمعيات، وكذا الالتزام بنصائح الوقاية، والتي سبقتنا إليها الدول الكبرى مثل الصين التي ضربها الوباء، وتمكنت من تجاوز محنتها بفضل تجند جميع مواطنيها الذين اقتنعوا باشتراكهم في نفس المصير. ودعا رئيس نقابة الشبه الطبيين، إلى إنشاء “خلية يقظة” على مستوى المستشفيات، لتتولى مهمة توزيع مستلزمات العمل من أقنعة وقفازات، على الأطباء خاصة في الأقسام الخاصة بمعالجة وباء “كورونا”، لتفادي وقوع إصابات بينهم، قائلا “المصالح المكلفة بعلاج كورونا فيروس، لا تعاني من النقص، بخلاف المصالح الأخرى التي تسجل بها بعض النقائص، وهذا الأمر طبيعي، نظرا للضغط الذي تعيشه”، وفيما يتعلق بوفاة طبيب بمستشفى باشا، بـ”كورونا”، فأشار، أن الطبيب أصيب بعيادته الخاصة، ودخل مستشفى مصطفى باشا في حالة متأخرة من الإصابة. كما أضاف المتحدث ذاته، أن المواطنين واعين بخطورة المرحلة التي وصلت إليها الجزائر من الوباء، عكس ما كان سابقا، ما سيمكنها من تجاوز المرحلة، دون تسجيل إصابات جديدة واحتواء الوباء في ظرف قصير.
نادية حدار
