مدير المالية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.. عبد الحكيم جبراني:

تسخير 44 مليار دج لتدعيم الجامعات بـ40 ألف مقعد بيداغوجي جديد

تسخير 44 مليار دج لتدعيم الجامعات بـ40 ألف مقعد بيداغوجي جديد

أعلن مدير المالية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحكيم جبراني، أنه سيتدعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خلال الدخول الجامعي 2023-2024، بـ40 ألف مقعد بيداغوجي وأزيد من 21 ألف سرير إيواء، بغية تحسين قدرات استيعاب الطلبة، على 8 ولايات أنجزت بقيمة إجمالية مقدرة بـ44.75 مليار دينار.

وحسب ذات المسؤول، فإن قطاع التعليم العالي يولي أهمية بالغة لتحقيق تحسينات ملموسة على هياكل التعليم العالي من شأنها تعزيز القدرة على استيعاب الطلبة وتلبية احتياجاتهم التعليمية، حيث ينتظر استلام عدة هياكل بيداغوجية إلى جانب الهياكل الخدماتية على غرار مرافق الإيواء بشكل يتيح تلبية الاحتياجات الأكاديمية، الاجتماعية والثقافية لهذه الفئة. وستستفيد من هذه المقاعد كل من ولاية تيزي وزو بـ3000 مقعد، تبسة 8000 مقعد، الجزائر العاصمة 16 ألف مقعد، جيجل 3000 مقعد، عنابة 1000 مقعد، قالمة 2000 مقعد، وهران 1000 مقعد وسوق أهراس 6000 مقعد. وأكد المتحدث، استكمال أشغال إنجاز المرافق وتجهيز أغلبها، في حين يتم حاليا تجهيز ما تبقى لاستغلالها قريبا، وفيما تعلق بأسرة الإيواء، فيتوقع استلام القطاع لـ21500 سرير، موزعة على 9 ولايات، حيث ينتظر أن تستفيد ولاية تبسة من 4000 سرير، تيارت 3000 سرير، تيزي وزو 4000 سرير، سطيف 2000 سرير، ورقلة 1500 سرير، قالمة 3000 سرير، الطارف 1000 سرير، عين الدفلى 1000 سرير، وتيبازة 1000 سرير. وبلغت القيمة الإجمالية للبرنامج، 25.75 مليار دج، كما تم استكمال الأشغال بشكل كامل على مستوى كل الإقامات، عدا إقامة تيبازة التي بلغت نسبة الأشغال على مستواها 95 بالمائة، في انتظار إتمام تجهيز تلك الهياكل الجديدة. كما أشار مدير المالية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى مجموعة الخدمات والأنشطة التي يمكن أن يستفيد منها الطالب على غرار خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، ورش العمل، الفعاليات الثقافية والرياضية والعلمية، مضيفا أن ذلك يهدف إلى “بناء تجربة شاملة لدى الطلبة ويتيح تعزيز التواصل والتفاعل فيما بينهم، إلى جانب تشجيع تبادل الخبرات والمعرفة”. وحددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في وقت سابق، موعد الدخول الجامعي 2023-2024، يوم 23 سبتمبر الجاري.

سامي سعد