📌فتح أكثر من 520 نقطة لاستقبال الحبوب خلال هذا الموسم
أشار الأمين العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، المكلف بمهام المدير العام، نصر الدين مسعودي، إلى دراسة توجد حاليا قيد المعاينة من طرف الوزارة، لرفع سقف دعم البذور والأسمدة، تدخل في إطار استراتيجية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي على الأقل بالنسبة للقمح الصلب والشعير.
أكد الأمين العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، المكلف بمهام المدير العام، نصر الدين مسعودي، أن الجهات الوصية، في مختلف القطاعات، تعمل حاليا على التحضير لاستراتيجية جديدة في مجال إنتاج الحبوب. وأوضح السيد مسعودي، خلال جلسة استماع أمام لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة للمجلس الشعبي الوطني، ترأسها رئيس اللجنة، علي بن سبقاق، أن الديوان الجزائري المهني للحبوب، شارك بداية الشهر الحالي، في اجتماع تحت إشراف وزارات الفلاحة والصناعة والموارد المائية، خصص “لصياغة استراتيجية متعلقة بعمليات المكننة، السقي والتخزين في مجال زراعة وإنتاج الحبوب”. وفي هذا الصدد، أبرز المسؤول، أن فوج العمل المشترك بين القطاعات الثلاث (الفلاحة، الصناعة، الموارد المائية) يجتمع بصفة دورية، “ريثما يتم إعداد ملف وافي”، سيقدم لمصالح الوزير الأول في هذا الإطار. وأكد السيد مسعودي، أن البرامج الحكومية المستقبلية تصبو إلى “التركيز على تأمين الإنتاج عن طريق عملية السقي بشتى الأنواع”، وكذا الذهاب نحو استغلال مساحات أخرى تتوفر على امكانية السقي سواء في شمال أو جنوب البلاد. واعتبر أن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي يعتبر “في متناول الجزائر”، مشيرا إلى أن “الظروف المناخية كانت العائق الوحيد الذي حال دون تحقيق هذا الهدف من قبل”. وأوضح المسؤول، أنه ينبغي “تشخيص مصادر المياه التي من شأنها تأمين السقي التكميلي” بالنسبة لشمال البلاد، بينما في الجنوب، سيتعلق الأمر “بالذهاب نحو مساحات جديدة” تتوفر على المياه حتى يتسنى للجزائر ضمان اكتفاء ذاتي عن طريق “ترشيد وتكثيف” عمليات السقي. وبخصوص موسم الحصاد والدرس الحالي، أكد السيد مسعودي، أن الديوان يقوم حاليا باستقبال “الكميات الأخيرة” من الحبوب من قبل الفلاحين والمستثمرات، مذكرا بفتح أكثر من 520 نقطة استقبال خلال هذا الموسم. وشدد على أن العمليات، سواء الحصاد والدرس أو استقبال المحاصيل، عرفت “تنظيما محكما” تحت إشراف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، وكذا الولاة على المستوى المحلي. وبخصوص عملية الحرث والبذر، للموسم المقبل، أكد توفر كل الامكانيات، في إطار التعليمات التي اسداها السيد رئيس الجمهورية للسادة الولاة لمواصلة تأطير هذه العمليات التي تتسم بطابع “استراتيجي ومهم خاصة في الظروف الراهنة”. وأوضح في هذا الصدد، أن الديوان الجزائري المهني للحبوب أخذ على عاتقه مهمة توفير كل البذور اللازمة، خصوصا بذور القمح اللين، القمح الصلب، الشعير، وبعض البقوليات كالعدس والحمص، إلى جانب توفير الأسمدة. كما أشار السيد مسعودي، إلى دراسة توجد حاليا قيد المعاينة من طرف الوزارة”، لرفع سقف دعم البذور والأسمدة، تدخل في إطار استراتيجية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي على الأقل بالنسبة للقمح الصلب والشعير.
أ.ر










