دعا المترشح الحر عبد المجيد تبون، الاثنين، من ولاية أدرار الشعب الجزائري إلى التصويت بقوة في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم، من أجل تجنيب البلاد مختلف المخاطر المحدقة بها كما تعهد بإحداث ثورة فلاحية في الجنوب تساهم بقوة في تقليص فاتورة الاستيراد التي تستهلك أموال باهظة.
شدد الوزير الأول السابق في أول تجمع له خلال اليوم الثاني من برنامج حملته الانتخابية التي يجريها تحت شعار بـ”التغيير ملتزمون وعليه قادرون” على ضرورة مشاركة الشعب الجزائري بقوة في الانتخابات الرئاسية القادمة بهدف -كما قال- تفادي الفراغ الذي لا يخدم أي طرف، كما تمكن الانتخابات الرئاسية حسب تبون من انتخاب رئيس شرعي للبلاد يخفف الضغظ على الجيش الوطني الشعبي الذي يحمي البلاد والعباد، كما تمكن الانتخابات حسب ما قاله الوزير الأول السابق من تجنيب البلاد مختلف المخاطر والتحرشات الأجنبية وكذا المساومات.
وفي الشق الاقتصادي تعهد السيد تبون في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بإحداث ثورة فلاحية بالجنوب وتعزيز زراعة القمح والشعير والسكر بهدف تخفيف فاتورة الاستيراد التي تكلف البلاد أموالا باهظة كما تعهد بإطلاق خط سكة حديدية يربط أدرار ببرج باجي مختار بتجاه دولة مالي الحدودية مع ولاية أدرار وبعد أن قال أن العديد من الإنجازات تحققت ولا يمكن إنكارها لكن -كما قال- لا تزال هناك نقائص بالحنوب سيتم القضاء عليها بتطوير قطاع الفلاحية والصناعية الفلاحية بمناطق الجنوب منها ولاية أدرار التي كانت المحطة الانتخابية الأولى، كما تعهد بترسيم ولاية أدرار كمنطقة عبور ومنطقة للتبادل الحر مع إفريقيا من خلال تطبيق برنامجه الطموح، كما تعهد تبون كذلك بتصفية قلوب الجزائريين والقضاء على الضغينة والتفرقة.
محمد.د
